30 يونيو, 2018

الأحد.. انتهاء امتحانات الثانوية الأزهرية والتصحيح يبدأ الثلاثاء

الأحد.. انتهاء امتحانات الثانوية الأزهرية والتصحيح يبدأ الثلاثاء

تنتهي غدًا الأحد الموافق ١ يوليو،امتحانات القسم العلمي للشهادة الثانوية الازهرية 2017/2018 باختبار مادتي الأدب والمطالعة والنصوص ، والتفسير، وكان القسم الأدبي قد أنهى امتحاناته أول أمس الخميس باختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية.

شهدت الامتحانات والتي استمرت قرابة الشهر ، حالة من الهدوء دون وجود شكاوى من صعوبة الامتحانات ، أو وجود تسريب على شبكات التواصل الاجتماعي، مع استمرار نظام البوكليت للعام الثاني على التوالي.

كما شهدت الامتحانات هذا العام ولاول مرة تطبيق "منظومة الشفوي " في مادتي القرآن الكريم والحديث، حيث يتم تسجيل اجابات الطلاب بالصوت والصورة، لضمان حصولهم على حقوقهم بالكامل.

جدير بالذكر أن عملية التصحيح سوف تبدأ الثلاثاء المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتيجة فور الانتهاء من التصحيح

قراءة (19505)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
أنت تسأل ولجنة الفتوى بالأزهر تجيب.. هل يجوز توزيع الميراث وأنا حيّ على أولادي؟

أنت تسأل ولجنة الفتوى بالأزهر تجيب.. هل يجوز توزيع الميراث وأنا حيّ على أولادي؟

تقسيم التركة إنما هو تقسيم شرعى بين الشارع كيفية تقسيمه ولم يجعلها للوارث، أما إذا قسم الإنسان ما بيده من أموال بين أولاده، فينظر: فإن كانت هذه القسمة مجرد كلام، والمال باق بيده حتى توفي، فهى قسمة باطلة، فإن الحى لا يورث، ويقسم المال على الورثة حسب التقسيم الشرعى، أما إن كانت بأن ملك كل واحد منهم شيئا على جهة الهبة الشرعية المستوفية لشرائطها من الإيجاب والقبول والإقباض أو الإذن فى القبض، ودون قصد الإضرار بأحد من أقاربه الورثة، وقبض كل من الأولاد الموهوب لهم ذلك، وكان ذلك فى صحة الواهب وعدم مرضه مرض موت؛ جاز ذلك، وملك كل منهم ما بيده.

دكتور عباس شومان يكتب رؤى فقهية: قوامة الرجل على المرأة
آراء وأفكار

دكتور عباس شومان يكتب رؤى فقهية: قوامة الرجل على المرأة

يفهم كثير من الناس معنى القوامة التى جعلها الله للرجال على النساء فهمًا خاطئًا؛ حيث يفسرونها بما يرضى نزعتهم الذكورية التى تجنح إلى التميز والتسلط وعلو المكانة على الأنثى، ولترسيخ هذا الفهم يولع بعض الناس بالاستشهاد بنصوص من القرآن والسنة بعد تفسيرها تفسيرًا يدلل على هذا التميز والتسلط للرجال على النساء، وكأن قرآننا لم يأتِ إلا بالنصوص الذكورية، وكأن سنتنا النبوية خلت عن أحاديث تنصف المرأة من قهر الرجال وتسلطهم! وللأسف الشديد يسلك كثير ممن يعملون بالحقل الدعوى هذا المسلك؛ حيث يولعون بالحديث عن حقوق الرجال على النساء، ووجوب طاعة الزوجات للأزواج؛ فالزوجة فى نظر بعضهم حبيسة فى بيت زوجها لا تقترب من عتبة بابه إلا بعد حصولها على الإذن ولو كان غائبًا، ولا تسافر إلا معه ولو كان بإذنه أو مع ولى لها ممن يحرم عليها الزواج به على سبيل التأبيد كالأب والأخ والابن والعم والخال، وعليها أن تطيعه طاعة مطلقة فيما يأمرها، فإن أرادها فى فراشه فعليها أن تلبى وإلا باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح، من غير إشارة ولا اعتبار لاستعدادها النفسى والبدنى، وعليها أن تصبر عليه ولو كان لا يطاق، وأنها إن ماتت وزوجها راضٍ عنها كان ذلك كافيًا لدخولها الجنة، وإلا فهى محرومة من القرب منها... وغير ذلك من الأمور الناتجة عن تفسير خاطئ للنصوص يلبى النزعة الذكورية عند بعض الناس!

الأول150215041506الأخير