05 أكتوبر, 2020

أكد أنها أنموذجا حيا في الإصرار على التحدي والنجاح.. البحوث الإسلامية يهنئ المصريين بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

أكد أنها أنموذجا حيا في الإصرار على التحدي والنجاح.. البحوث الإسلامية يهنئ المصريين بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

 

هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المصريين قيادة وشعبًا والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة الذكرى (47) لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي حقّقت فيها قواتنا المسلحة انتصارًا عظيمًا وأعادت لمصر سيناء الحبيبة، وسجل فيها أبطال القوات المسلحة ومن خلفهم الشعب المصري مواقف بطولية عظيمة لا يزال التاريخ يذكرها حتى الآن.

وقال الأمين العام للمجمع د. نظير عيّاد، إننا في هذه الذكرى الطيبة بحاجة إلى دعم روح الانتماء للوطن، واستحضار دروس انتصارات أكتوبر، وما احتوت عليه من صمود وتحدي في مواجهة المعتدي، وكيف استطاع المصريون في هذا التوقيت دعم ومساندة قواتنا المسلحة الباسلة لتحقيق النصر العظيم في معركة الكرامة، لأجل الحفاظ على هذا الوطن والذود عن أرضه ومقدراته.

وأكد عيّاد على ضرورة اتخاذ ذكرى انتصارات أكتوبر أنموذجًا حيًا في الإصرار على التحدي والنجاح، والإخلاص في العمل وترك التكاسل، والبعد عن الإشاعات وعدم الاستجابة لمروجيها ممن يحاولون ضرب الاستقرار وتعطيل مسيرة الوطنية، وإعلاء قيمة الوطن وضرورة الحفاظ عليه من المعتدين سواء من الخارج أم الداخل ممن لهم أجندات خارجية.

أضاف الأمين العام أن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات في التوقيت الحالي يدعونا إلى إمعان النظر في تلك الذكرى الطيبة التي التف فيها المصريون حول قواتهم المسلحة لمواجهة كل المعتدين، مع ضرورة استحضار تلك الروح لاستشعار كل فرد مسئوليته تجاه الوطن والقيام بدوره كما ينبغي. 

وأوضح عيّاد أن القوات المسلحة الباسلة كانت ولا تزال رمزًا للعطاء والتضحية من أجل الحفاظ على كل شبر من تراب الوطن على مرّ التاريخ، مما يستدعي الوقوف معها صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لاستكمال مرحلة البناء والتعمير للدولة المصرية.

قراءة (3940)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
ميانمار ترحب باهتمام الأزهر بإحلال السلام بين جميع الأطراف فى البلاد
أخبار

ميانمار ترحب باهتمام الأزهر بإحلال السلام بين جميع الأطراف فى البلاد

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير مينى لوين، سفير ميانمار (بورما) بالقاهرة.

أطلع سفير ميانمار فضيلة الإمام الأكبر على مجمل الأوضاع فى بلاده، وقام بشرح جغرافيا التوتر التى يعانى فيها المواطنون المسلمون من العنف والاضطهاد من بعض المختلفين معهم فى الدين، مؤكدًا أن وزارة الخارجية فى حكومة ميانمار رحبت بتقدير كبير باهتمام الأزهر الشريف لإنهاء حالة التوتر المحتدمة هناك، وإحلال السلام بين جميع الأطراف، وذلك لما للأزهر من خبرات كبيرة فى إطفاء نار الفتن وحقن الدماء، ولشيخ الأزهر من علاقات متميزة مع كل الأديان وجهود لإقرار السلام العالمى.

من جهته، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن رسالة الأزهر هى رسالة السلام لكل العالمين، وأنه على استعداد للقاء مجموعة من الشباب المؤثرين والقادة الدينين من جميع الأديان والعرقيات في ميانمار، وخصوصًا فى المناطق الملتهبة؛ من أجل إزالة الاحتقان وتحجيم هوة الخلاف بين الجميع، موضحًا أنه لا بد من وجود نتائج ملموسة لهذا اللقاء، بحيث يتم رفع الظلم عن المواطنين المسلمين وينطلق من خلاله سلام شامل ودائم بين كافة أطياف الشعب البورمى.

 

الأول151815201522الأخير