12 يوليه, 2019

الأزهر يدشن رواقًا جديدًا للقرآن الكريم

الأزهر يدشن رواقًا جديدًا للقرآن الكريم

في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وانطلاقًا من دور الأزهر الدعوي والعلمي، دشَّن القائمون على الجامع الأزهر، أمس الخميس، رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر.

حضر اللقاء أ.د/ عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والشيخ هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والسادة المحفِّظون الذين تم اختيارهم للتدريس في رواق القرآن الكريم، بعد أن اجتازوا الاختبارات المقرَّرة للعمل في الرواق.

وقال الدكتور عبد المنعم، إن رواق القرآن الكريم يهدف إلى نشر استحفاظ القرآن الكريم بين الفئات المختلفة، وضبط التلاوة، ومساعدة الدارسين في تعلم النطق الصحيح لآيات القران الكريم، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، من خلال تقسيم الرواق إلى مستويات بحسب الحفظ، مما يتيح لكل شخص اختيار المستوى الذي يناسبه.

وأكد د. فؤاد، أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الفكر الأزهري واستعادة دور الأزهر المرجعي، وتقوية أواصر التواصل الفكري والدعوي والاجتماعي مع فئات المجتمع كافة، من خلال إحياء الرواق الأزهري، وذلك لمحاربة كافة أشكال التطرف، وعدم ترك الشباب لمن يعبثون بعقولهم وأفكارهم.

وأوضح د. فؤاد أن الرواق سيكون ملاذًا للذين يرغبون في حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، كما أن الرواق يعد إضافة قوية لتحقيق رؤية الأروقة المتمثلة في نشر المعرفة والوعي الديني السليم.

ومن جانبه أوضح الشيخ هاني عودة، أن هناك ضوابط للعمل في الرواق الأزهري، وخطة موضوعة وآليات، ولائحة منظمة سنعمل على تنفيذها، مما يساعد في تسهيل الأمر على الدارسين والمحفظين.

قراءة (12107)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
ميانمار ترحب باهتمام الأزهر بإحلال السلام بين جميع الأطراف فى البلاد
أخبار

ميانمار ترحب باهتمام الأزهر بإحلال السلام بين جميع الأطراف فى البلاد

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير مينى لوين، سفير ميانمار (بورما) بالقاهرة.

أطلع سفير ميانمار فضيلة الإمام الأكبر على مجمل الأوضاع فى بلاده، وقام بشرح جغرافيا التوتر التى يعانى فيها المواطنون المسلمون من العنف والاضطهاد من بعض المختلفين معهم فى الدين، مؤكدًا أن وزارة الخارجية فى حكومة ميانمار رحبت بتقدير كبير باهتمام الأزهر الشريف لإنهاء حالة التوتر المحتدمة هناك، وإحلال السلام بين جميع الأطراف، وذلك لما للأزهر من خبرات كبيرة فى إطفاء نار الفتن وحقن الدماء، ولشيخ الأزهر من علاقات متميزة مع كل الأديان وجهود لإقرار السلام العالمى.

من جهته، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن رسالة الأزهر هى رسالة السلام لكل العالمين، وأنه على استعداد للقاء مجموعة من الشباب المؤثرين والقادة الدينين من جميع الأديان والعرقيات في ميانمار، وخصوصًا فى المناطق الملتهبة؛ من أجل إزالة الاحتقان وتحجيم هوة الخلاف بين الجميع، موضحًا أنه لا بد من وجود نتائج ملموسة لهذا اللقاء، بحيث يتم رفع الظلم عن المواطنين المسلمين وينطلق من خلاله سلام شامل ودائم بين كافة أطياف الشعب البورمى.

 

الأول151915211523الأخير