17 مارس, 2020

أمين "البحوث الإسلامية" يبحث مع وكلاء الوزارة ومديري العموم استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة لمواجهة "كورونا"

أمين "البحوث الإسلامية" يبحث مع وكلاء الوزارة ومديري العموم استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة لمواجهة "كورونا"

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد وكلاء الوزارة ومديري عموم المجمع، عقب اجتماع لجنة الأزمات بالأزهر برئاسة فضيلة وكيل الأزهر، وذلك لبحث استراتيجية العمل داخل إدارات المجمع في إطار تنفيذ قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بتخفيض عدد الموظفين في المصالح الحكومية، بما يحقق الصالح العام للعاملين ولا يتعارض مع طبيعة العمل اليومي وتلبية احتياجات وخدمات الجمهور.
واستعرض الأمين العام خلال اللقاء تقسيم العمل في الإدارات وناقش مع مسئول كل إدارة طبيعة العمل اليومي بإدارته وأهمية التنسيق مع العاملين على مدار الساعة بما يضمن عدم توقف الأعمال الخاصة بكل إدارة وبما يحافظ على حياة الناس وتعرضهم لأي نوع من المخاطر.
وقال الأمين العام إن المرحلة الحالية التي تعيشها الدولة المصرية تقتضي أن يكون الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وعلى استعداد تام ويقظة في مواجهة التحديات الراهنة التي نواجهها جميعا، لأن العبرة بالجهود الوطنية المخلصة التي تستشعر عظمة الانتماء لهذا الوطن الكبير الذي يحتاج إلى كل الجهود المبذولة والعمل الجاد المبني على الفكر والتخطيط والالتحام بالواقع.
وأكد الأمين العام على أهمية حفز همم العاملين وتشجيعهم على الإخلاص والتفاني في العمل لتحقيق مزيد من الإنتاج الفكري، فالوطن في حاجة إلى جهود المخلصين من أبنائه في جميع المجالات العلمية، والعملية، والإدارية، وغير ذلك حسب التخصصات، فكل فرد له دورٌ مهمٌ في بناء الدولة المصرية والحفاظ على مقدراتها، مما يلقي على عواتقنا مزيدًا من المسؤوليات ويجعلنا أكثر قدرةً على مواجهة التحديات بوعي وتركيز وإخلاص.
ووجّه الأمين العام بضرورة التنبيه على العاملين بالإدارات التي تقدم خدمات مباشرة للجمهور بتسهيل الإجراءات اليومية وسرعة قضاء مصالحهم والتعاون الفعّال لحل مشكلاتهم، وعدم تعطيل مصالح الجمهور خلال المرحلة المقبلة.

قراءة (10870)/تعليقات (0)

التراث الأزهري .. ماضيه وحاضره - 9 أ.د/ إبراهيم الهدهد

التراث الأزهري .. ماضيه وحاضره - 9 أ.د/ إبراهيم الهدهد

الأزهر وارث ميراث النبوة في تعليم المرأة:
يرتكز الأزهر الشريف في منهجه على الكتاب والسنة وعمل الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- في تعليم البنات، وقد صحت الأحاديث بأن رسول الله ﷺ كان يعلم النساء كما يعلم الرجال، بل  كان الرسول ﷺ يخصص للنساء أيامًا يجتمعن فيها، غير الأيام التي يحضرن فيها مع الرجال، يعلمهن ما يتعلق بشئونهن مما ينفردن به عن الرجال. وقد جاء في الحديث «النساء شقائق الرجال». وحسبنا ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي بُرْدة عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ:«أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها... فله أجران». وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءت امرأة رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه، تعلمنا مما علمك الله، قال: «اجتمعن يوم كذا وكذا»، فاجتمعن، فأتاهن النبي ﷺ فعلمهن مما علمه الله الحديث.

الأول161316151617الأخير