12 نوفمبر, 2019

الجامع الأزهر يتلألأ فرحًا بمولد النبي الكريم

الجامع الأزهر يتلألأ فرحًا بمولد النبي الكريم

في ليلة منيرة بأنجم العلماء، وفي حضور الألاف من طلاب العلم ومحبيه من مصر والعالم الإسلامي وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تزين الجامع الأزهر الشريف باحتضان المجلس العلمي الحديثي الكبير، الذي عُقد احتفالا بمولد خير البرية –صلى الله عليه وسلم- كما جرت العادة في الجامع الأزهر.

وخصص المجلس الحديثي هذا العام لقراءة وإسناد كتاب "عَرْفُ التعريف بالمولد الشريف"، للإمام الحافظ المقرئ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري، وبحضور فضيلة الشيخ/ صالح عباس، وكيل الأزهر، ولفيف من كبار العلماء.

وقد بدأ الاحتفال بتلاوة قرآنية لفضيلة الشيخ/ هاني سعد، من أئمة القبلة بالجامع الأزهر، تلتها كلمة لفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ثم كلمة لفضيلة الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وكلمة لفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، وكلمة لفضيلة الشيخ/ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ثم كلمة لفضيلة الشيخ/ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف.

واختتم الحفل الذي أداره الدكتور/ هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بابتهال لفضيلة الشيخ/ عبد اللطيف سيد، من أئمة القبلة بالجامع الأزهر.

وقد أجاز فضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم (عضو هيئة كبار العلماء) الحاضرين في إقراء الكتاب وإسناده.

وتناول كتاب "عَرْفُ التعريف بالمولد الشريف" نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحمله وولادته ومولده وبركته، وعجائب ليلة المولد الشريف ورضاعه، كما تناول تجارته للسيدة خديجة وزواجه بها، بالإضافة إلى بعثته ورحلة الإسراء والمعراج وهجرته إلى المدينة، فضلًا عن تناوله حجة الوداع ووفاته صلى الله عليه وسلم.

ويأتي هذا المجلس الحديثي في إطار المبادرة التي تبناها فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قبل عدة سنوات، لإعادة إحياء الأروقة الأزهرية، لتمارس دورها التاريخي في تقديم العلم الشرعي، وفق المنهج الأزهري المنضبط، لطلبة العلم كافة من جميع الأعمار، وطوال العام بلا انقطاع، ودون أي مقابل مادي، وذلك لقطع الطريق على من يروجون لأفكار وفتاوى متشددة أو شاذة

.
 

 

قراءة (8318)/تعليقات (0)

رمضان فى نيجيريا .. "العصيدة" و"الدويه" للإفطار.. واللحم والأسماك فى السحور
متابعات

رمضان فى نيجيريا .. "العصيدة" و"الدويه" للإفطار.. واللحم والأسماك فى السحور

 

يمثل شهر رمضان المبارك موسما للطاعات والعبادات فى كل أنحاء العالم الاسلامي كما يتميز كل بلد اسلامي بعادات وطقوس رمضانية اختلف عن البلدان الاخرى.. صوت الازهر تنقل لقرائها الاجواء الرمضانية بكل لغات العالم وفى سائر البلاد الاسلامية.. واليوم نعيش أجواء رمضان ونفحاته فى دولة نيجيريا والتى ينقلها لنا الشيخ محمد جامع السليمانى إمام وخطيب مسجد نور الاستقامة بمحافظة كوارة بنيجيريا..

 

يقول الشيخ محمد: يستعد المسلمون فى نيجيريا لاستقبال شهر رمضان من الأسبوع الأخير من شهر شعبان، حيث يحرص أهالى نيجيريا على شراء فرش للمساجد كل عام فى رمضان، ويجمعون الاموال كل حسب قدرته ليشتروا بها ما يفرش المسجد ويزينه وكذلك يزينون المآذن والمساجد بالزينة والمصابيح الكهربائية، ويعرف المسلمون فى نيجيريا غرة الشهر عن طريق مجمعالبحوث الإسلامية النيجيرى فإذا غم عليهم هلال شهر رمضان يتبعون المملكة العربية السعودية كونها بلد الله الحرام، ومع ثبوت الهلال يخرج المسلمون فى كل بلدان نيجيريا فى احتفال حاشد وكبير يطوف شوارع المدن الرئيسية، يدقون الطبول، ويرددون الأغانى ابتهاجا بقدوم شهر رمضان مرددين (مرحبا بك يا رمضانمرحبا بك يا رمضان، يا فرحة الدين يا قرة العين للانسان، آتى هلالك للأكوانعلى نهاية من شعبان، اتيت بالروح والريحان، وافيت اهلك بالغفران، احلى ما فيك من قرآن، ذلك رغم للشيطان)، عند دخول شهر رمضان تقفل المطاعم والمقاهى فى النهار لتفتح بعد الافطار، والاسواق التجارية تعمل ليلا حتى دخول الفجر ثم تغلق بعد ذلك طوال النهار.

 

بر وصلة

وعن العادات الرمضانية يحدثنا السليمانى قائلا: من العادات الجميلة فى رمضان زيارة الأقارب والأصدقاء بكثرة بعد صلاة العشاء، ورمضان فى نيجيريا هو شهر البر وصلة الرحم، فالكل يحرص فيه على زيارة أهله وأقاربه تقربا إلى الله تعالى، كما يحرص مسلمى نيجيريا على أن تتناول الأسر المتجاورة وجبة الإفطار مع بعض فتجمع الصوانى والأوانى من البيوت وتوضع فى أقرب مكان من المساجد، وبعد أن يؤدى الجميع صلاة المغرب جماعة، يجلس الرجال مع بعضهم، وكذلك تجلس النساء معا فى المكان المخصص لهن لتناول طعام إفطارهن، وبعد تناول الإفطار يذهب كل من الرجال والنساء إلى المساجد لتأدية صلاة العشاء والتراويح، ولسماع دروس الوعظ، وقراءة القرآن ويعودون إلى منازلهم حوالى منتصف الليل، ومن عادات مسلمى نيجيريا فى صلاة التراويح تخصيص كل ليلة من ليالى رمضان بصلوات خاصة على سيدنا رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم، وأذكار معينة، إضافة إلى الاجتماع لقراءة أذكار فضائل كل ليلة من ليالى الشهر المبارك، ويعظم المسلمون النيجيريون ليلة القدر، وهم يميلون إلى الاعتقاد بأنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، ويخصونها بكثير من التضرع والأستغفار والذكر وقراءة القرآن حتى السحور، وفى آخر ليلة من رمضان يغنى الكل قائلين "مع السلامة يا رمضان".

 

العصيدة

وعن أشهر المؤكولات فى نيجيريا يقول السليمانى: يقبل النيجيريون فى رمضان للفطور على أكلة "العصيدة" وهى أكلة تصنع مع اللحم وتعد من أفخر الأكلات التى تعد خلال هذا الشهر الكريم، وهناك أكلة أخرى تسمى "الدويه" وهى تحضر من اللحموالأرزوالقمح ، وسلطة "أذنجي"، ومن الأكلات المشهورة فى وجبة السحور تناول المرق واللحم والأسماك ويشربون العصير، و"التو" وهى عبارة عن صلصة الأرز والخضار، وشرب اللبن والشاي.

 

لطفى عطية

 

 

الأول162416261628الأخير