12 أكتوبر, 2017

مسلمو "مرسيه" ينظمون مسيرة لدعم التعايش السلمي

مسلمو "مرسيه" ينظمون مسيرة لدعم التعايش السلمي

اعتاد المسلمون على مدى سنوات عديدة التعايش والإندماج بشكل كبير داخل المجتمع الإسبانى مع كافة أطيافه، ويستشعرون أنهم يمثلون جزءاً مهماً ورئيسياً داخل شرائح هذا المجتمع، لكن بعد الهجمات الأخيرة فى برشلونة بدأت ظاهرة الإسلاموفوبيا تجتاح مناطق واسعة فى إسبانيا وبالتالى كان على المسلمين هناك توضيح حقيقة الإسلام وأنه برئ من كافة الاعتداءات التى تقوم بها الجماعات المتطرفة، وأن هذا الدين لم يأمر مطلقاً بترويع الآمنين أو بإزهاق الأرواح. وفى إطار ذلك ونيابة عن نحو 600 مسلم خرج العديد من النساء والأطفال فى بلدية «Yecla» التى تقع شمال مدينة «مرسيه» حاملين لافتات مكتوباً عليها عبارات مثل: «الإسلام دين السلام»، و«أنا مسلم ولستُ إرهابياً» و«لا للإرهاب باسمنا»، وغيرها من العبارات المنددة للإرهاب والتطرف والتى تبين رفضهم للإرهاب وتدعو إلى التعايش السلمى.

من جانبها أوضحت المتحدثة باسم المسيرة «خلود بلهو» أن الهدف من المسيرة هو إعلام المجتمع الإسبانى أن ما يُرتكب باسم المسلمين هم منه براء، وأن الإسلام دين السلام والحب والتفاهم وأن المتطرفين لا يمثلون الإسلام أو المسلمين، لأن «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً».

ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إذ يُثنى على مثل هذه الفعاليات التى تعتبر تفاعلاً من جانب المسلمين وإدراكهم خطورة ما تمثله التهديدات الإرهابية على صورة الإسلام والمسلمين، ليس ذلك فحسب، وإنما ما يمكن أن تمثله تلك التهديدات من انعكاسات سلبية على حالة التعايش السلمى التى بناها المسلمون مع باقى أفراد المجتمع الإسبانى على مدى سنوات.

وحدة الرصد باللغة الإسبانية

قراءة (7497)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول172617281730الأخير