02 أكتوبر, 2024

استطلاع رأي يكشف: 90% من الصهاينة يؤيدون الهجوم العنيف على لبنان

استطلاع رأي يكشف: 90% من الصهاينة يؤيدون الهجوم العنيف على لبنان

*مرصد الأزهر: القارئ لأحداث التاريخ يدرك أن عدوان الصهاينة لا ينبع من شجاعة، وإنما من امتلاكهم ترسانة عسكرية يقف وراءها العالم الغربي المنافق.

نشر ما يُعرف بـ"المعهد الإسرائيلي للديموقراطية" استطلاعًا حول عملية "سهام الشمال"، وهو الاسم الذي أطلقه الكيان على العدوان الآثم على لبنان، أظهر أنّ 90% من الصهاينة يرون أنه كان من الصواب شن هجوم عنيف موسع على لبنان بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجارية في غزة.

وذكر موقع "ماكور ريشون" أن هذا الاستطلاع قد أُجري في المدة ما بين 26 – 29 سبتمبر المنصرم، بواسطة البروفيسور "تمار هيرمان" والدكتور "ليئور يوحناني" و"يارون كابلان"، وتضمن عينة تمثيلية من الصهاينة المنتمين إلى تيارات اليمين والوسط واليسار، وكان من أبرز نتائجه ما يلي:

-هناك إجماع بين الصهاينة بنسبة تصل إلى 90% بأنه كان من الصواب شن هجوم موسع على لبنان.

-يُفضل الصهاينة اليمنيون تكثيف الهجمات العميقة وتنفيذ الاجتياح البري للأراضي اللبنانية.

-يرى نحو 83% منهم أن جيش الاحتلال والجبهة الداخلية قادران على الاستمرار في حرب طويلة الأمد على جبهتين أو أكثر.

-أجابت النسبة الأعلى منهم بأنهم خائفون للغاية على سلامتهم وسلامة ذويهم في ظل العدوان على لبنان.

-يعتقد معظمهم، وخاصة المنتمين إلى اليمين، أن العدوان على جنوب لبنان سيسمح بعودة المستوطنين إلى الشمال.

 

ويشير المرصد إلى أن نتائج هذا الاستطلاع تؤكد تعطش الصهاينة لسفك دماء الأبرياء، واغتصاب أراضيهم، وتدنيس مقدساتهم، طالما هُيئت لهم أسباب ذلك. وأن القارئ لأحداث التاريخ يدرك جيدًا أن الصهاينة لا يدفعهم إلى عدوانهم هذا شجاعة ولا إقدام، وإنما هو امتلاكهم لترسانة عسكرية جبارة يقف وراءها العالم الغربي المنافق، حُرم منها الفلسطينيون واللبنانيون. وهو ما عبّر عنه فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، عندما وصف هذه الحالة قائلًا: "لو قُدِّر للشعب الفلسطيني واللبناني أن يمتلك 1% مما يملكه الكيان الصهيوني من سلاحٍ وعتادٍ، ما جرؤ هذا المحتل على التعامل بهذا الشكل غير الإنساني!".

قراءة (453)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول174717491751الأخير