25 مايو, 2022

دورات للمقبلين على الزواج بالتعاون بين «الأزهر للفتوى» و«الشباب والرياضة»

دورات للمقبلين على الزواج بالتعاون بين «الأزهر للفتوى» و«الشباب والرياضة»

 خطوات استباقية للحفاظ على الكيان الأسرى من بداية تأسيسه يقوم بها مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، تتمثل فى دورات تدريبية للمقبلين على الزواج من شأنها التوعية بمكانة الأسرة والتعريف بأسس الحياة الزوجية، وضوابط العلاقات الأسرية، مع مراعاة الأبعاد الدينية والنفسية والاجتماعية والطبية، حتى يدرك الشباب أهمية الأسرة وكيفية حمايتها من التفكك والانفصال، وقد أقيمت الدورات بـ5 محافظات هى (القاهرة، والإسكندرية والبحيرة، وقنا، والشرقية) تضمنت 75 مركز شباب ونادياً من بينها (منشية البكرى، والعروبة، والهايكستب، والقاهرة الجديدة، والمعمورة، وسموحة، والعامرية، وبرج العرب، وأبو منجوج، ودمسنا، وكفر الدوار، ورشيد، وقنا، والترامسة، وسيدى عبد الرحيم، ودندرة، ومنيا القمح، وأبو حماد، وبير عمارة)، وركزت هذه اللقاءات على النزول الميدانى والتفاعل مع قضايا المجتمع، والتعاون مع الناس، وفتح حوار مع الشباب ودعمهم معرفياً وثقافياً وفكرياً؛ لبناء شخصية متوازنة، وقد ناقشت اللقاءات كل ما يتعلق بالأسرة وبنائها فى الإسلام كما تناولت كل ما يتعلق بالخطبة وأحكامها والمهور وكيفية الحد من غلائها فضلاً عن الحقوق الزوجية؛ بهدف تحقيق الاستقرار الأسرى الذى يدعم البناء ويحقق العمران، وذلك على أيدى علماء متخصصين فى المجالات التى تدعم الأسرة والمجتمع.

محمد الصباغ

 

 

قراءة (10320)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول175317551757الأخير