10 نوفمبر, 2022

«البحوث الإسلامية» يحّذر المواطنين من الانسياق خلف دعوات التخريب ويوجّه الشباب للعمل والإنتاج ودعم جهود الدولة في البناء

«البحوث الإسلامية» يحّذر المواطنين من الانسياق خلف دعوات التخريب ويوجّه الشباب للعمل والإنتاج ودعم جهود الدولة في البناء

حذّر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مما وصفه بالدعوات الهدّامة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن والنيل من أمنه، خاصة في ظل الظروف والتحديات الحالية التي يعاني منها العالم أجمع والتي كبّدت الجميع خسائر لم يفلت منها أحد نتيجة الصراعات والحروب التي فقدت كل معاني الإنسانية.
وأكد المجمع في بيان له أن الانسياق خلف هذه الدعوات والمشاركة فيها من شأنه أن يعرض وطننا الحبيب لسيناريوهات خطيرة تنعكس نتائجها سلبًا على الجميع، مشيرًا إلى أنه من الواجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يعمل على تفويت الفرصة علي كل من يخططون لزعزعة الاستقرار في البلاد، وأن توجّه طاقات الشباب للإنتاج والعمل ودعم جهود الدولة في معالجة وحلّ كافة قضاياها بما يحقق مصالح المواطن ويخفف أعباءه ويراعي احتياجاته، ويسهم في خطة البناء.
كما شدّد المجمع على أهمية التصدي لكل من يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويصدّر للناس السلبيات وينشر فيما بينهم الشائعات، وهو ما يتفق مع دعوة الأديان التي تسعى لتحقيق السعادة والفلاح في الحال والمآل، خاصة وأن الأديان في عمومها ومبادئها تقوم على مقاصد رئيسة تستهدف حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وهي مقاصد لا تحققها تلك المخططات الخبيثة بل إنها تستهدف هدمها.

قراءة (2777)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول175417561758الأخير