27 فبراير, 2016

أزهريون حول العالم: نثمن الزيارة التاريخية للإمام الأكبر ونطالب بالمزيد

أزهريون حول العالم: نثمن الزيارة التاريخية للإمام الأكبر ونطالب بالمزيد

د. محمد قريش: اسعدت اندونيسيا وبثت روح الأمل في الشعب
د. فخر الدين بن عبدالمعطي: عكست القوة الناعمة للأزهر الشريف
الشيخ فيصل محمد ليوان: ترسخ لدعائم الأمن والأمان في شرق آسيا
سليم علوان: هدفها الدعوة إلى العدل والرحمة وتوحيد كلمة الأمة

تقرير – حامد سعد
ثمن عدد من الأزهريين الزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر إلى اندونيسيا، مؤكدين أنها تساهم في تضافر جهود الأمة وتوحيد أهدافها الساعية إلى النهوض بالإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، مشددين على أن
ناشد أبناء المؤسسة الدينية الأولى في العالم لـ"صوت الأزهر" مؤسسة الأزهر الشريف بتكرار هذه الزيارة إلى عدد من دول العالم الإسلامي بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الاسلامى السمح المعتدل، والوقوف ضد الصراعات الشديدة التي يموج بها العالم الإسلامي وتعاني منها الأقليات المسلمة في العالم.

في البداية، أكد الدكتور محمد قريش شهاب وزير الشئون الدينية السابق في إندونيسيا، رئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أن زيارة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى إندونيسيا اسعدت اندونيسيا وبثت روح الأمل في الشعب بالكامل، مشيراً إلى أنها انعكاس العلاقات المصرية الاندونيسية وقوتها ومتانتها على مر العصور، بفضل مؤسسة الأزهر الشريف تلك المؤسسة التي توحد جميع المسلمين في الاتجاه إليها قبلة للعلم بعد قبلة العبادة وهى مكة المكرمة، موضحاً أن الزيارة تضمنت لقاء فضيلته برئيس الجمهورية الاندونيسية جوكو ويدودو بالقصر الجمهوري، بجانب ذلك تم استقبال رسمي وشعبي حافل، وسط تأكيد فضيلته إلى إرسال قوافل سلام إلى بورما ومناقشة أسس الحوار بين الشرق والغرب، والتضامن مع المضطهدين في بعض دول قارة آسيا، مؤكدًا أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بإرسال قوافل سلام إلى هذا البلد الذي شهد ارتكاب عدة جرائم وحشية ضد الإنسانية مستهدفاً الأقلية المسلمة.

المرجعية الدينية الأولى
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد فخر الدين بن عبد المعطى رئيس الجامعة الإنسانية بولاية قدح بماليزيا، أحد خريجي الأزهر ورئيس فرع الرابطة العالمية أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر تاريخية ًيتابعها المسلمين عن كثب، مشدداً على أن أهمية الزيارة تكمن فى اختيار الطيب للتوقيت الحالي الذي يموج فيه العالم بمتغيرات كثيرة تمثلت في تعدد الصراعات، مشدداً على أن ماليزيا تخرج من أبنائها مايزيد على 70 ألف خريج من الازهر الشريف جميعهم يشغلون أماكن مرموقة في كافة الوزارات، ما يعكس القوة الناعمة للازهر الشريف وخريجيه الذين يملئون الأرض ويقدرون بالملايين من نشأته على مدار أكثر من ألف عام.

زيارة تاريخية
وأوضح الشيخ فيصل محمد ليوان رئيس مؤسسة المجلس الديني الخيرية، رئيس معهد المجلس الديني الإعدادي الثانوي ببانكوك بتايلاند أن الأزهر في أعين وأفئدة جنوب شرق آسيا، متمنياً قدوم الإمام الأكبر إلى تايلاند، مشيراً إلى أن الفكر الوهابي المتشدد من أخطر الأمور التي تسيء للإسلام السمح المعتدل، والتي تنتشر بقوة في بعض دول شرق آسيا، مثمناً الرسائل القوية لفضيلة الإمام الأكبر في دحره للإرهاب والتطرف في إطار الالتزام بالثوابت الدينية.
وطالب الشيخ فيصل ليوان الأزهر بزيادة المنح الدراسية للطلاب الوافدين من كافة دول قارة آسيا للتعلم في رحاب الأزهر وترسيخ الأمن والأمان في شتى الأنحاء دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العقيدة، مناشداً زيادة البعثات الأزهرية لتشمل جميع دول العالم، خاصة أن المنهج الأزهري المعتدل شهد له القاصي والداني في شتى ربوع الأرض.

أرفع قامة إسلامية
وأضاف الدكتور سليم علوان الحسيني أمين عام دار الفتوى في أستراليا أن زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أهم الزيارات التي حدثت خلال الفترة الماضية، لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها أمتنا، واحتياجها لتوحيد الرؤى والرأي والاجتهاد فيه، والاجتماع على كلمة واحدة والإبلاغ عن صورة الإسلام في الدعوة إلى العدل والرحمة ونبذ التطرف والعنف، مشدداً على أن للأزهر الشريف جامعا وجامعة مكانة عظيمة فى نفوس جميع المسلمين ليس فى مصر وحدها اوبلد بعينها لكن فى جميع دول العالم، مشيداً بزيارة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إلى العاصمة الاسترالية سيدنى ولقائة بالجالية الاسلامية هناك كان له الأثر الطيب في القلوب، متمنياً أن تضع المؤسسة الدينية الأولى في العالم مخطط استراتيجي تجوب من خلاله جميع دول العالم بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الاسلامى السمح المعتدل، خاصة أن العالم اليوم يموج بمتغيرات سريعة وصراعات شديدة سرعان ما تنتهى في وجود علماء أقدم مؤسسة عرفتها الإنسانية.

قراءة (3716)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول175417561758الأخير