04 فبراير, 2023

بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية .. مرصد الأزهر: ما نرصده من اعتداءات لفظية وجسدية ضد المختلفين داخل الوطن الواحد يؤكد حاجة العالم إلى تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية

بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية .. مرصد الأزهر: ما نرصده من اعتداءات لفظية وجسدية ضد المختلفين داخل الوطن الواحد يؤكد حاجة العالم إلى تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية

     في إعلان مشترك يحث الناس في جميع أرجاء العالم على السلام والتعايش والتآخي، خرجت وثيقة "الأخوة الإنسانية" إلى النور لتكون بنودها بمثابة منارة ترشد الجميع إلى سبل العيش المشترك بسلام وآمان ووئام بعيدًا عن النزعات العنصرية والتعصب الأعمي. وانطلاقًا من أهمية الوثيقة التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، والبابا فرنسيس، أعلنت الأمم المتحدة الرابع من فبراير يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية.
وبهذه المناسبة، يؤكد #مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف أن الهدف من توقيع شيخ الأزهر وباباالفاتيكان على وثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير عام 2019 في أبوظبي، هو إعلاء قيم التسامح والسلام في وقت يعاني العالم تدهورًا ملموسًا في تلك القيم الراسخة بجميع الأديان والمعتقدات التي تحث الإنسان دومًا على العدالة والمساواة ونبذ التعصب والتطرف وإعلاء المصلحة المشتركة بعيدًا عن الفردية والأنانية والبغضاء.
ولهذا يدعو المرصد إلى تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية والأخذ بها في المعاملات كافة؛ لما تتضمنه من إرشادات تقوّم السلوك الإنساني وتعزز الجانب القيمي لديه، وتدفعه إلى الإيجابية في التفاعل مع التحديات التي فرضها التطور الرقمي وما صاحبه من انتهاك وتحريض ضد الآخر المختلف أيًّا كان نوع هذا الاختلاف، وسعى أفرادًا وجماعات إلى استغلال هذا الاختلاف لتأجيج مشاعر البغض والكراهية ونقل تلك المشاعر من الفضاء الرقمي إلى الواقع، ولعل ما نرصده من اعتداءات لفظية وجسدية ضد بعض الطوائف الدينية والأشخاص من أصحاب البشرة السمراء واللاجئين والمهاجرين داخل الوطن الواحد يظهر للجميع مدى الحاجة إلى تفعيل مثل هذه الوثائق الإنسانية لتحقيق الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس على مستوى العالم.

قراءة (1408)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول175617581760الأخير