05 أبريل, 2017

لليوم الثاني على التوالي.. استمرار التصفيات الختامية لمشروع تحدي القراءة العربي.. ومشاركة متميزة لطلاب المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية

لليوم الثاني على التوالي..  استمرار التصفيات الختامية لمشروع تحدي القراءة العربي.. ومشاركة متميزة لطلاب المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، انطلقت، اليوم الأربعاء، ثاني أيام فعاليات التصفيات الختامية لمشروع تحدي القراءة العربي للمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، للمراحل الثلاث: الابتدائية، والإعدادية والثانوية،  بدعمٍ من سمو الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، وبتوجيهات من فضيلة أ.د عباس شومان، وكيل الأزهر، وإشراف أ.د/ محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وتستمر من 4 وحتى 6 أبريل الجاري.
شهدت فعاليات اليوم منافسة قوية بين الفائزين في مسابقة العام الماضي، واشتعلت المنافسة بزيادة عدد الكتب المطلوب قراءتها إلى 75 كتابًا جاوزها البعض بقراءة 100 كتابًا تحت مسمى الماسية، وأظهر المشاركون مستوى متميزا للغاية، كما شاركت تسع مناطق أزهرية بواقع عشرة طلاب من كل منطقة، لتصعيد العشرة الأوائل للتصفيات النهائية على مستوى العالم بدبي في أكتوبر القادم.
يأتي ذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على رعاية أبنائه ودعمهم؛ بهدف تنمية معارفهم وزيادة الوعي لديهم بأهمية القراءة والعودة للكتاب، وثقلهم بالمعلومات ليكونوا صورة مشرفة للأزهر الشريف.
 

قراءة (6431)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول175817601762الأخير