11 مايو, 2017

الفتوى ليست كلأً مباحا

الفتوى ليست كلأً مباحا

ينفرد الإسلام عن غيره من الأديان بأنه لا يقر الطبقية، فالناس في المجتمع الإسلامي سواسية في الحقوق والواجبات، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أحمر إلا بالتقوى، ولا يملك أحد من البشر مقياسًا للتقوى؛ لأنها من الأمور التي لا يطلع عليها أحد إلا الله ـ سبحانه وتعالى ـ غير أن الحياة لا تسير إلا إذا وُضِعَ كلٌّ في موضعه طبقًا لإمكاناته وتخصصاته، فلا يمارس المهندس مهنة الطبيب، ولا يتصدى الطبيب للشئون الهندسية، أي إنه لا يقوم أحد بعمل إلا إذا كان قد أتقن ـ عن طريق التعليم والتدريب ـ قواعده، وألَمَّ بكل جزئياته، وأحاط بالمعرفة اللازمة لممارسة هذا العمل، وصدق الله إذ يقول: "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" (الإسراء: 36).

 

قراءة (3949)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر
الرئيسية

استمرار الدورات النوعية فى مهارات التواصل الاجتماعى لوعاظ الأزهر

تستمر فاعليات دورة مهارات التواصل الاجتماعي التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي الخميس المقبل لوعاظ الأزهر الشريف، حيث يتدرب الوعاظ خلالها على تطوير استخدام أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الإنترنت، والتي تسهل سبل المشاركة الفعالة بين مجتمع الوعاظ بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

وأفاد الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، واتس آب، وغيرها أصبحت من المتطلبات التي لا غنى عنها لأى فرد في المجتمع فضلاً عن علماء الدين، وتابع أن وعاظ الأزهر لابد وأن يكونوا على دراية بطبيعة شريحة الشباب وسماتها التفاعلية، كما أنه ينبغي أن يكون الخطاب الديني متناسبًا مع سمات تلك الوسائل الاتصالية الحديثة ومستثمرًا لميزاتها النوعية وتأثيراتها اللحظية.

وأعرب الأمين العام عن عزمه إجراء اختبارات دقيقة لتقييم مدى جدوى تلك الدورات والوقوف على مدى تحقيق المستهدف منها، حيث إن تلك الدورات مبنية على برامج أخرى في ظل رؤية شاملة للارتقاء بالجانب العلمي والفني للوعاظ وتطوير مستواهم المهاري، خصوصًا في تلك المرحلة المهمة والتحديات الصعبة، والتي تتطلب يقظة وتطوير ذاتي مستمر.

الأول175817601762الأخير