31 أغسطس, 2020

"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية باللغة الإنجليزية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا بعنوان: "Islam that they do not know"

"البحوث الإسلامية" يطلق حملة توعوية باللغة الإنجليزية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا بعنوان: "Islam that they do not know"

أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية باللغة الإنجليزية تُنشر عبر موقعه الرسمي على بوابة الأزهر الصادر باللغة الإنجليزية ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتوتير"، لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بعنوان: "Islam that they do not know "، خاصة بعد الموقف الأخير الذي صدر من جماعة يمينية متطرفة جنوب السويد، من حرق نسخة من المصحف الشريف ضمن تظاهرة عنصرية ضد الإسلام والمسلمين.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عيّاد، أن الحملة تستهدف تصحيح الصورة المغلوطة لدى البعض عن الإسلام، والتي ينتج عنها صدور بعض الأفعال التي تسيئ للمسلمين ومقدساتهم بما يدعم ظاهرة العنصرية والتطرف ضد الأديان ويؤجج مشاعر الكراهية والحقد بين أتباع الأديان.
أضاف عيّاد أن إطلاق الحملة جاء بعد إعلان الأزهر الشريف رفضه الشديد لتلك الأفعال العنصرية التي تنتهك الحريات دون أدنى احترام لمعتقدات الآخرين أو مقدساتهم، خاصة وأن تلك الأعمال تنسف الجهود العالمية التي يقوم بها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر مع رموز المؤسسات الدينية المختلفة لنشر السلم بين الناس جميعًا ونبذ كل ما من شأنه أن يرسخ لمعاني العنف والتطرف.
أوضح الأمين العام أن الحملة سوف تركز على مواقف الإسلام ونبيه من القضايا المختلفة من خلال بيان الصورة الحقيقية لتعامل الشريعة الإسلامية في كل هذه المواقف منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى انتشار الدين الإسلامي في شتى بقاع الأرض، كما تُبين الحملة كيف أن الإسلام يُعلي دائمًا قيم الرحمة والمودة والإنسانية والعدل، ويؤكد على احترام الآخر لأجل إنسانيته بغض النظر عن لونه أو عرقه أودينه، ويرفض كل ما من شأنه أن يثير الحقد والضغينة بين الناس ويرسخ لمعاني الظلم والعنصرية.

قراءة (8705)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
الشباب.. والمسئولية الاجتماعية
آراء وأفكار

الشباب.. والمسئولية الاجتماعية

إذا كانَ لكلِّ أمَّةٍ ثروةٌ تعتزُّ بها، ورصيدٌ تدَّخرُه لمستقبلِها وقوَّةٌ تبنى عليها مجدَها ونهضتَها، فإنَّ فى مقدِّمةِ هذه الثَّروةِ الشَّبابَ الَّذى يُعدُّ الدُّعامةَ الأساسيَّةَ فى المجتمعِ، والثَّروةَ الحيَّةَ الحقيقيَّةَ فيه، والأمل المرتجى على الدَّوامِ، وإنَّ مِن مظاهر التَّحضُّرِ والرُّقىِّ لدى الأممِ أن تُعنى بالشَّبابِ، وأن تهيِّئ لهم ما يجعلُهم رجالاً أكْفاءَ أقوياءَ، تقومُ الأوطانُ على سواعدِهم.

الأول495153الأخير