يُدين الأزهرُ الشريف بشِدّةٍ الهجومَ الإرهابيَّ الغادر، الذي استهدف أحدَ الارتكازات الأمنيّة في مدينة العريش، بشمال سيناء، ممّا أسفرَ عن استشهادِ سِتّةٍ من جنود قواتنا المسلحة البواسل، مشدّدًا على وقوف الشعب المصري بأكمله خلف قواته المسلحة ورجال الشرطة، حتى تتطهّرَ أرضُ سيناء الطاهرة من دنس الإرهاب وعصاباته.
ويؤكّد الأزهرُ الشريف أن تلك الهجماتِ الإرهابيّةَ، التي اتّسعت رقعتُها عَبْرَ العالَم شرقًا وغربًا، تَستوجِبُ تكاتُفًا دوليًّا شاملًا من أجل مواجهتها، والضرب بقوّةٍ على يد مَن يدعمون الإرهاب ويُمَوِّلونه، وأن الإدانة يجب أن تطالَ كلَّ الأعمال الإرهابية ومَن يقفون خلفها بلا تفرقةٍ أو تمييز.
ويتقدّم الأزهرُ الشريف بخالص العزاء لقواتنا المسلحة ولأسر شهدائنا الأبطال، داعيًا المَوْلى -عَزّ وجَلّ- أن يتغمّد الشهداءَ بواسع رحمته، وأن يرزق ذويهم الصبرَ والسُّلوان، وأن يحفظَ جنودَنا البواسل من كلِّ سوء.