ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الدكتور/ إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، حيث دار موضوعها حول "عودة القدس حتمية قرآنية وحتمية تاريخية".
قال الدكتور إبراهيم الهدهد في بداية خطبته: إن وعي المسلمين لا يغيب أبدًا عن أن القدس حق لهم، وأن مسؤولية الجميع حكاما ومحكومين، كبارا وصغارا أن يدافعوا عنها.
وأضاف فضيلته: أيها المزيفون بأي منطق تقولون ننقل سفارتنا إلى القدس أأنتم تتحدثون بمنطق يغيب عن العالم كله والعقل، وهل اليهود لهم حق تاريخي في القدس، عليكم أيها المغتصبون أن تراجعوا الكتاب المقدس عندكم، وكتب التاريخ التي كتبها غير المسلمين التي تؤكد هذه الحقيقة أن القدس عربية تاريخيا عربية حقيقة بنص التوارة.
وتابع د الهدهد: هذا المنبر الذي نتحدث من فوقه الآن، تزلزل حديثًا من أجل القدس، ينادي بحمايتها ورعايتها، ليؤكد أن الأزهر هو الذي اختاره الله ليكون لسان المسلمين في العالم أجمع، وقامت منه الثورات وظل هكذا، ثم من بعد ذلك تعاقب شيوخ الأزهر وطلابه يعلنون التظاهرات ويجمعون التبرعات ويرسلونها إلى القدس.
وفي نهاية الخطبة أشاد خطيب الجامع الأزهر بتصريحات شيخ الأزهر، القوية والمدوية تجاه القدس، مؤكدًا أن مواقف الأزهر يمليها عليه دينه وإيمانه، وأملاها عليه قرآنه، وأملاها عليه حقائق التاريخ التي تؤكد أن القدس عربية، وأن القدس إسلامية.