حضر فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، صباح اليوم الخميس، جانبًا من فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية أصول الدين، الذي انطلقت فعالياته أمسِ تحت عنوان: "قراءة التراث الإسلامي.. بين ضوابط الفهم وشطحات الوهم"، بمشاركة نخبةٍ من العلماء والمفكرين من 20 دولة، في قاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وكان في استقبال الإمام الأكبر لدى وصوله إلى قاعة المؤتمر: فضيلةُ الأستاذ الدكتور/ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الفضيل القوصي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخرّيجي الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة.
ويناقش المؤتمر، الذي يُعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، وتستمر أعماله لمدة يومين، ستّة محاور، هي: "مفهوم التراث الإسلامي والوعي بمقوّماته، والنص التراثي وعَلاقته بالنص الديني، والتراث الإسلامي بين التجديد والتبديد، ووقفات مع تراث المتكلمين، ونظرات في تراثنا الفقهي، والجهود العلمية في فهم التراث الإسلامي".
ويسعى المؤتمر من خلال هذه المحاور إلى بيان زَيْف الدعاوى المعادية والهادمة للتراث الإسلامي، وبيان وسطية المنهج الإسلامي في التعامل مع قضية التراث، وإثبات قابليّة التراث للتجديد، وأيضًا قابليّة التراث للنقد والتنقية والدراسة والتحقيق، وإيضاح الفَرْق بين نقْد التراث وهدمه.