تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف أ.د/ محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عقدت ندوة بعنوان "الخلفيات السياسية لبعض الدول" بحضور الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، وذلك لتعريف مرشحي الابتعاث من الأزهر ببعض الجوانب السياسية للدول التي سيتم ترشيحهم إليها.
وخلال الندوة، أكد الفقي أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية وسطية، مبيّنًا أن العالم الإسلامي لا يُخاطَب إلا من خلال الأزهر الشريف، موضحًا أن مناهج الأزهر وعلومه تنشر الوسطية وتحارب التطرف وتدعو إلى العفو والصفح والتسامح.
وأضاف الفقي أن الإسلام جاء للبناء والتعمير وليس الهدم والخراب، موضحا أن الأزهر الشريف يقوم بدور كبير في نشر صحيح الدين في كافة ربوع العالم من خلال الملايين من طلابه وخريجيه ومبعوثيه.
من جانبه، أكد د. محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف هو نافذتنا حول العالم وأن مبعوث الأزهر عليه أن يعلم دور الأزهر ومكانته، مضيفًا أن مهمة المبعوث هي مهمة قومية بالدرجة الأولى، وعليه ألا يتدخل في عادات وخصوصيات الشعوب.