02 أكتوبر, 2016

البيان الختامي لجولة الحوار الثالثة بين حكماء الشرق والغرب

البيان الختامي لجولة الحوار الثالثة بين حكماء الشرق والغرب والتي انعقدت في مدينة جنيف بسويسرا بين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومجلس الكنائس العالمي ..

 

يؤكد على :

 

-         رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصري بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل.

-         تشجيع القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفهومها السليم.

-         تشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها.

-         البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام.

-         تشجيع وقف سباق التسلح الذي يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض الذي يواجه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء.

ـ دعوة جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء.

 

وفيما يلي نصر البيان:

 

 

بيان مشترك

من وفد مجلس الكنائس العالمي ووفد مجلس حكماء المسلمين

في اللقاء المنعقد في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر، 2016

جينيف، سويسرا

 

في لقاء تاريخي جمع بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس حكماء المسلمين، وبرئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، والذي عُقد بمقر مجلس الكنائس العالمي بجينيف -سويسرا، في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر، 2016، حيث رحب كل من الدكتورة "أنييس أبيوم" رئيسة اللجنة التنفيذية بمجلس الكنائس العالمي، والأمين العام الدكتور/ "أولاف فيكس تفايت" الأمين العام للمجلس بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له من مجلس حكماء المسلمين.

 

شهد اللقاء جلستين من المحادثات تركزت حول أبرز قضايا "حوار أتباع الأديان"، ومحاربة التطرف الديني، ونشر ثقافة السلام. كما شهد اللقاء خطابًا لفضيلة الإمام الأكبر حول دور القادة الدينيين في بعث الأمل في قلوب الشعوب، والتي ألقاها فضيلته في المعهد المسكوني في بوسيه.

 

كان الاهتمام الرئيسي في اللقاء هو تعميم ثقافة السلام ودور القادة الدينيين والمؤسسات الدينية في هذا المجال، وتشجيع الجهود  الداعمة للسلام. إننا نؤمن –بوصفنا أتباع نبي الله إبراهيم- أن البشر خلقوا ليتشاركوا معًا الحب والمودة والسلام والرحمة والأمانة والإخلاص.

 

وقد تركزت المناقشات خلال اللقاء على الدور الحيوي لأتباع الأديان والقادة الدينيين في صناعة السلام، كما ناقشوا العلاقة بين الفقر والعنف المرتبطين بالدين، ودعوا إلى نشر القيم الدينية والتعاون بين أتباع الأديان باعتبار أن ذلك وسيلة لمكافحة التطرف وبعث الأمل لدى الشعوب، والدعوة إلى تمكين الشباب ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. كما أكد اللقاء على ضرورة أن يتمتع الجميع بالحقوق والمسئوليات المتساوية باعتبارهم مواطنين في بلدانهم.

 

وقد أكد الطرفان التزامهما بما يلي:

-         رفض كل أشكال التعصب والتمييز العنصري بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل.

-         تشجيع القادة الدينيين على العمل مع الهيئات والسلطات المحلية ذات الصلة من أجل إبراز صورة الأديان بمفهومها السليم.

-         تشجيع المبادرات الناجحة مثل "بيت العائلة" الذي أسسه الأزهر الشريف في مصر بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والكنائس المصرية، ومحاولة تكرارها.

-         البحث عن السبل المناسبة لتشجيع المساهمات الجادَّة للمرأة في عملية بناء ونشر السلام.

-         تشجيع وقف سباق التسلح الذي يهدد أمن الشعوب كافة، والدعوة إلى توجيه هذه الموارد لمحاربة الفقر والجهل والمرض الذي يواجه الشعوب الفقيرة والغنية على حد سواء.

وإننا نناشد جميع القادة الدينيين للعمل على تحقيق العدل والسلام للبشرية جمعاء.

بعد انتهاء الاجتماع، اتفق الطرفان على عقد الاجتماع القادم في الربع الأول من العام 2017 إن شاء الله.