قال هاني عطاء، أحد المحكمين في مشروع تحدي القراءة العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة، إن مستوى طلاب الأزهر الشريف خلال العامين اللذين شارك بهما في المسابقة مُبشر بكل خير، ويتميز عن غيره من كثير من الطلاب في دول الوطن العربي، سواء من ناحية الكتب التي تم اختيارها، أو من ناحية فهم وتحليل تلك الكتب.

وأوضح إلى أن الأعمى فقط هو من لا يرى -من خلال هؤلاء الطلاب ومن خلال ما قرأوه من كتب- أن فكر الأزهر الشريف، فكر متوسط بعيدًا عن الغلو والتكلف والأفكار المتطرفة والهدامة، وهو ما نود أن ينتشر في المدارس العربية والإسلامية.

كما أشاد المُحكم الإماراتي بمستوى التنظيم الذي تمت به المسابقة هذا العام، حيث تحمل المسؤولين في قطاع المعاهد الأزهرية مختلف مراحل عملية المسابقة، مما سهل علينا كثيرًا من إجراء الاختبارات في أسرع وأفضل أداء.

وأشار عطاء إلى أن طلاب الأزهر تميزوا خلال هذا العام بكثير من قدرات الفهم والابتكار والتحليل المنطقي للكتب التي تم قراءتها، وهو ما يتضح من خلال فهم تفاصيل الكتاب، والفهم الأفضل للفكرة الرئيسة للكتاب، ومنح عناوين أخرى للكتاب، وهو ما يؤكد على فهم الطالب الكامل للكتاب، كما استطاع الطلاب تحديد غرض الكاتب والدروس المستفادة من الكتاب بشكل دقيق.