19 فبراير, 2019

إنهاء خصومتين ثأريتين بمشاركة بيت العائلة المصرية بأسيوط

شهد الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أحمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المناطق بقطاع المعاهد الأزهرية، جلستي صلح وإنهاء خصومتين ثأريتين.
الأولى بين إحدى عائلات نزلة عبد اللاه التابعة لمركز أسيوط، وإحدى عائلات جزيرة الواسطى بمركز الفتح، بينما الثانية كانت بين عائلتين بمركزي صدفا والغنايم، والذي نجحت لجنة المصالحات العرفية ببيت العائلة المصرية بأسيوط بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالمحافظة في إتمامهما، بحضور اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.
وقال الدكتور علي عبد الحافظ، رئيس منطقة أسيوط الأزهرية، إن جلستي الصلح وإنهاء الخصومتين الثأريتين تأتيان في إطار مبادرة "أسيوط بلا ثأر" برعاية السيد المحافظ بالتعاون مع مديرية أوقاف أسيوط وجامعتي الأزهر الشريف وأسيوط وبيت العائلة المصرية، بهدف إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة، والتوعية بخطورة الثأر وقتل النفس على الفرد والمجتمع.
وأضاف عبد الحافظ أن جلستي الصلح بدأتا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم تقديم الكفن رمزًا للتسامح والعفو وترك الخلافات والمشاحنات، ثم تحدث اللواء جمال نور الدين، مطالبًا بنشر برامج التوعية بخطورة ظاهرة الثأر وحث الشباب على البناء والتنمية الحقيقية لتعود بلدنا أسيوط عاصمة للصعيد ومنارة للعلم والتسامح والسلام.
من جانبه أكد الدكتور سعيد عامر على أهمية دور لجان المصالحات العرفية ورجال الأمن في إنهاء الخصومات والقضاء على ظاهرة الثأر مشيدًا بدور علماء الدين الإسلامي في نشر قيم التسامح والرحمة وإعلاء قيم العفو والمودة والمحبة مستدلًا بالآية القرآنية "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وفي نهاية الجلستين تلا أطراف الخصومتين قسم الصلح، وأقروا على عدم العودة إلى المشاحنات والخصومة، وقرءوا الفاتحة بمشاركة أفراد العائلات وجميع الحضور، معلنين إنهاء الخصومتين بينهم والعودة للسلام والمحبة.


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.