شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى، بديوان منطقة سوهاج الأزهرية اليوم الخميس: 13- 2- 2020، أولى ندوات برنامج قوافل الرعاية الاجتماعية للمرحلة الإعدادية والثانوية، تحت عنوان: "الأزهر الشريف ودوره عبر العصور في تحقيق الولاء والانتماء"، وذلك بحضور العقيد أسامة/ رشاد المستشار العسكري لمحافظة سوهاج، ود/ هشام أحمد أبوزيد وكيل وزارة القوى العاملة، والدكتور/ عبدالله جاد الرب مدير إدارة مكافحة الأوبئة بمديرية الصحة، والأستاذة/ زاهية الطيب مؤسس مبادرة "خليك إيجابي إحنا ولادك يا مصر"، ومن منطقة سوهاج الدكتور/ محمد حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، والأستاذ/ شومان محمد أحمد مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، والدكتور/ موهوب عيسى مدير إدارة التدريب التربوي، والأستاذ/ علاء زيدان مدير العلاقات العامة بالمنطقة، والعديد من القيادات.
تناولت الندوة أهمية دور الأزهر التاريخي عبر العصور في غرس الولاء والانتماء للوطن، وقد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وقصيدة شعرية عن حب الوطن من الطالبات المشاركات.

وخلال الندوة تناول "شومان" أهمية دور المؤسسات التعليمية في غرس الانتماء والولاء لوطننا الغالي مصر، وركز على الوعي الذي يتمتع به الشعب المصري، والذي ساهم في مواجهة العديد من المخاطر التي أحاطت بمصر خلال الفترة الماضية.

وأوضح "شومان" أن تلاحم المجتمع المصري مع الجيش والشرطة هو طوق النجاة ضد أي تهديد، وأشار الدكتور/ عبد الله جاد الرب لمكانة الأزهر التاريخية والحالية لدى المصريين وغيرهم من الشعوب الإسلامية، وأن الأزهر هو قبلة الوسطية والاعتدال والوطنية ومواجهة الغزاة والمحتلين عبر التاريخ.

من جهته، تحدث وكيل وزارة القوى العاملة عن الولاء والانتماء؛ باعتبارهما من أهم القيم التي ينبغي أن نحرص عليها، وأن الانتماء يلعب دورًا حيويًّا في نهضة مجتمعنا وتطويره وتقدمه، وأن غياب الانتماء يهدد المجتمع بكافة المخاطر؛ كالهجرة غير الشرعية والتدهور الاقتصادي.

وتحدث المستشار العسكري لمحافظة سوهاج عن أهمية دور المجتمع المصري في مساندة الجيش والشرطة؛ لتحقيق الأمن الداخلي والخارجي لمصر الحبيبة، وأن تلك المساندة والدعم هي الكفيلة والقادرة على إحباط أي مؤامرات تستهدف مصر ودورها في المنطقة.

وفي نفس السياق، أكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية أن الولاء والانتماء قيمة وطنية وإسلامية، أعلى من شأنها الإسلام، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب أروع قيم الولاء والانتماء لوطنه مكة، عند هجرته من المدينة، وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا المولى عز وجل أن يحبب أصحابه في المدينة كحبهم لوطنهم مكة المكرمة.