04 مارس, 2020

(الآثار النفسية للطلاق على الأسرة والمجتمع ).. عدة ندوات لوحدة " لم الشمل" بمعاهد الإسكندرية

في إطار التوعية الأسرية لوحدة لم الشمل بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، عُقدت عدة ندوات بمعاهد: فتيات الفتح المبين، وفتيات فاطمة الزهراء، وفتيات عمر الفاروق، وبنين القويري.

وتناولت الندوات أهمية الحفاظ على الأسرة؛ كونها اللبنة الأولى في المجتمع، واستقرارها يؤدي إلى استقرار المجتمع.
وأوضحت الأستاذة/ رسمية إسماعيل، معلمة شرعية بمعهد فتيات الفتح المبين، الآثار السلبية للطلاق على ترابط الأسرة والمجتمع.
وأضافت الأستاذة/ هدى صبحي، معلمة بمعهد فاطمة الزهراء، أن التفكك الأسري والطلاق يجعلان الأبناء عرضة للتشرد والانحراف؛ مما يؤدي إلى انتشار الجرائم في المجتمع، فلابد من الحفاظ على الرباط الأسري.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ/ سمير صابر، معلم شرعي بمعهد بنين القويري، أن الطلاق يؤدي إلى ضياع الأبناء، ويجعلهم فريسة سهلة للأفكار المتطرفة، ويؤدي إلى تأخرهم الدراسي؛ فتجب المعاملة بالمعروف بين الوالدين؛ مصداقًا لقول الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا).
وأضافت الأستاذة/ إيمان مرزوق، معلمة شرعية بمعهد فتيات عمر الفاروق النموذجي، أن الطلاق يفقد الأبناء الثقة بالنفس، ويحطم معنوياتهم، وقد دعانا الإسلام إلى معالجة الخلافات بين الزوجين قبل الوصول للطلاق، كما قال تعالى: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله و حكمًا من أهلها إن يريدا إصلاحًا يوفق الله بينهما إن الله كان عليمًا خبيرًا).


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.