أدى طلاب القسم العلمي بالشهادة الثانوية بمنطقة المنيا الأزهرية امتحانات اليوم الثلاثاء الموافق 7 / 7 / 2020 بمادة "الأدب والنصوص"، وذلك في إطار استمرار المتابعة الميدانية لجميع اللجان من قيادات المنطقة الأزهريةوالمعنيين بالعملية التعليمية؛ للخروج الأمثل والمُشَرِّف بالامتحانات كافة إلى بر الأمان،
ففي الجولة الأولى تابع الدكتور/ أحمد محمد طلب، رئيس الإدارة المركزية أعمال لجان الامتحانات بإدارة العدوة، وذلك بتفقده لجان امتحانات الفتيات؛ للاطمئنان على حسن سير الامتحانات، تلاها المرور على لجان فتيات إدارة مغاغة التعليمية، وخلال جولته تأكد من وصول أسئلة الامتحانات مقارِّ اللجان في مواعيدها المحددة دون تأخير، حيث أثنت الطالبات أنفسهن على امتحانات الأدب دون شكاوى لملائمتها جميع المستويات.
وبختام جولته أثنى على جدية رؤساء وملاحظي اللجان في ضبط اللجان والتزامهم بكل الاجراءات المنظمة لعمل اللجان على الوجه الأمثل.
وفي الجولة الثانية تفقد الأستاذ/ محسن خالد، الوكيل الثقافي أعمال الامتحانات بلجان بنين وفتيات ديرمواس التعليمية؛ حيث أثنى على جدية الإدارة التعليمية في تكثيف المتابعات الميدانية للجان،
كما شدد على رؤساء اللجان بضبط لجان الامتحانات، والتواجد بمقار اللجان قبل الامتحانات بوقت] كافٍ؛ كي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية، مع ضرورة الالتزام بجميع الاجراءات الاحترازية والوقائية؛ للتغلب على جميع الأوبئة والحفاظ على سلامة الجميع.
بينما شهدت الجولة الثالثة تفقد فضيلة الشيخ/ مصطفى راشد، الوكيل الشرعي للجان امتحانات إداراة المنيا التعليمية، أعقبها متابعته أعمال مركز تصحيح الشهادة الثانوية، حيث وجه المعنيين بالتصحيح والمراجعة وتقدير الدرجات بسرعة إنجاز أعمال المركز بعد التأكد من إعطاء كل طالب حقَّه في الدرجات الملائمةِ لإجابته كي تخرج الامتحانات كافة بالشكل المشرف للمنطقة الأزهرية بين مختلف المناطق.
من جانبه أكد الأستاذ/ علي حسن، مدير الامتحانات بالمنطقة بأن أعمال الامتحانات في هذا اليوم تسير بشكل جيد ومنظم، حيث إن غرفة العمليات لم ترصد أية شكاوى من الطلاب وأولياء الأمور؛ وذلك لاتباع رؤساء وملاحظي اللجان التعليمات الواردة من رئاسة قطاع المعاهد التي سبق وأن تلقوها قبل انطلاق الامتحانات من قيادات المنطقة.
وفي السياق ذاته صرح كلٌّ من رئيس المنطقة ووكيليها الشرعي والثقافي أن المنطقة الأزهرية تضع على رأس أولوياتها مصلحة الطالب، وأن الاجراءات المتبعة في الآونة الأخيرة من ضبط اللجان إنما تنبثق من رؤية تطوير العملية التعليمية لتخريج كفاءات عالية من الخبرات في مختلف التخصصات والمجالات، بما يعود بالنفع على الطالب وولي الأمر والمجتمع الذي نعيش فيه.