أبدع معلمو التربية الفنية بمعهد مطروح الابتدائي بالريشة والألوان، بعمل جداريات متميزة لتلاميذ المعهد تحمل سبل الوقاية من مخاطر فيروس كورونا «كوفيد- 19».
وأوضحت الأستاذة/ بثينة خاطر، موجه عام التربية الفنية بمنطقة مطروح الأزهرية، لبوابة الأزهر الإلكترونية، أن الهدف من تلك المبادرة هو توعية التلاميذ بشكل مبسط بالواقع القائم لفيروس كورونا في رسم جدارية علي أسوار المعهد من الخارج مساحتها 3 أمتار مربعاة، كذلك عمل جداريات داخلية بالمعهد، برسم صور لأطفال يرتدون الكمامات الطبية، وعبارات توعوية بطرق الوقاية، وتم التعبير بكلمات مبسطة عن خطورة الموقف وضرورة الوقاية منه، والالتزام بكافة المطالب الأساسية للحفاظ على السلامة الصحية.
وحثت خاطر جميع معلمي التربية الفنية على تنفيذ مبادرات والرسم بأشكال وأساليب مختلفة للطلاب؛ لنشر الوعي لمواجهة الفيروس الذي صار وباء يهدد البشرية جمعاء.
وقالت معلمة التربية الفنية بالمعهد الأستاذة/ هبة حسن، «حاولنا جاهدين اختيار مكان لافت لانتباه التلاميذ وكافة المارة؛ لنجد من أسوار المعهد المكان الأفضل، وتمكنا من استغلال الجدار بشكل كامل في رسم لوحة فنية توعوية».
وأوضح الأستاذ/ أبو بكر عبد البديع، معلم التربية الفنية بالمعهد، أن الهدف الأساسي خلف فكرة الجدارية، نشر التوعية بخطورة فيروس كورونا.
ويرى أن رسالة الفن مهمة، ولا تقل عن عمل الأطباء الذي يسعفون المصابين، ولا الصحافة التي تنقل الواقع، فأصبح الفن أحد الوسائل المجدية والفعالة في نقل الأفكار بشكل بسيط، ويتقبله الجميع، لأن اللوحات والجداريات دائماً ما تشد الانتباه، عبر ما تحتويه من ألوان وصور، تكمل بعضها البعض، لتؤدي المعنى وتحقق الهدف المرجو.
وأضاف: «إننا كفنانين ومعلمين مسئولين عن التلاميذ يترتب علينا واجبات مستحقة للمجتمع، جراء تجسيد العبرة من خلال الفن، ومن هذا المنطلق، تحركنا لتنفيذ هذا العمل في أسرع وقت ممكن، في ظل الانتشار الكبير للموجة الثانية لفيروس كورونا وإعلان الجهات المختصة بخطورة الوضع.