احتفلت منطقة أسيوط الأزهرية بيوم حب النبي صلى الله عليه وسلم، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمعهد حسين رشدي، بمشاركد فرق المعاهد المختلفة التي قدمت عروضًا فنية مختلفة؛ تعبيرًا عن الحب والفرح بميلاد أشرف الخلق ونور البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
بدأت بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد طلاب المرحلة الثانوية بمعاهد المنطقة، ثم ألقى د/ علي عبدالحافظ، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، كلمة في حب رسولنا الكريم ومشروعية الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم والدفاع عن رسالته السمحاء والنور الذي ملأ البشرية جمعاء.
ثم أشار د/ خلف عمار، مدير عام وعظ أسيوط، إلى دور الأزهر الريادي في الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ووسطيته وسماحته وعفوه، والتي كانت مثار إعجاب العالم أجمع.
ثم أوضح أ/ محمود عبد المنعم، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب للمنطقة في كلمته التي ألقاها باللغة الإنجليزية، أن النبي لم يُسَأ اليه هذه المرة فقط، بل اتهم من قبل مرات عديدة في بعثته وفي الكتاب الموحى إليه، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أتم برسالته الغراء مكارم الأخلاق ومحاسنها.
كما شدد د/ عبد الناصر حسن، مدير عام العلوم الدينية والعربية، على ضرورة التأسي بالجوانب الأخلاقية والصفات النبيلة لسيد الخلق وحاجتنا التطبيق الفعلي في حياتنا اليومية.
وألمح الشيخ/ أحمد عبد العظيم عمرو، مدير عام معهد أسيوط الديني، في كلمته إلى الوسطية والاعتدال اللتين اتصف بهما سيد الخلق؛ حيث حذر من كل مظاهر الإفراط والتفريط في كل شئون الإنسان، سواء الدينية أو الدنيوية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ما خُيِّرَ بين أمرين إلا اختار أيسرهما.
وتخلل هذه الكلمات عدة فقرات متنوعة من الطلاب والطالبات من معاهد المنطقة؛ كالإنشاد الديني، وإلقاء قصائد شعرية، وعرض لوحات فنية تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتظهر للعالم كله حبَّنا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.