12 مارس, 2016

بيان قطاع المعاهد الأزهرية حول الدعوات الأخيرة لإلغاء المعاهد الدينية

يدين قطاع المعاهد الأزهرية الأكاذيب الصادرة مؤخرًا عن البعض، التي تدعو لإلغاء المعاهد الدينية بحجة توحيد التعليم قبل الجامعي.

ويضيف أن إدانته جاءت تأكيدًا لبيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي أعلن فيه تصديه لكل من يقف ضد الأزهر الشريف والأكاذيب الصادرة بحق التعليم الأزهري.

ويؤكد قطاع المعاهد أنه لن يقبل بإهانة أحد من المنتسبين إليه، وخاصة المعلمات بعد ما جاء في بعض وسائل الإعلام من وصف لمعلمات الأزهر بأوصاف مهينة تتنافى مع القيم والمبادئ التي دعا إليها الإسلام، وأنه لن يقبل تحت أي مسمى التهاون في هذا الأمر ولا يقبل الاعتذار، معتبرًا ذلك خروجًا سافرًا على كل القيم، وما هي إلا دعوة بغيضة للنيل من الأزهر الشريف.

وإذ يحتفظ قطاع المعاهد الأزهرية بحقه القانوني ردًّا على ما جاء في بعض وسائل الإعلام، والذي لن يتنازل عنه أبدًا، مؤكدًا في الوقت ذاته مضيه قدمًا في طريق الإصلاح رغم كيد الكائدين، وأن الأزهر الشريف سيبقى دائمًا رمزًا شامخًا للأمة؛ حيث كان صمام الأمان لأكثر من ألف عام وسيظل بإذن الله تعالى.

جاء ذلك في اجتماع قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم السبت، برئاسة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، وقد كلف الشئون القانونية بالقطاع بالبدء فورًا في تحريك الدعوة المباشرة ضد من تعرَّض لمعلمي الأزهر بالسبّ والإهانة.

 


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.