في آية عظيمة بليغة من آيات القرآن الكريم واسى الله رسوله ﷺ في عمه أبي طالب وقد مات دون أن يؤمن، بأنه ﷺ مُبلّغٌ ونذيرٌ، وأنه لا يستطيع أن يُدخل في الإسلام كل من أراد وأحب؛ فقال سبحانه: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. [القصص:56]
ليلفتنا سبحانه إلى أن دور الداعية هو البلاغ، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ثم إلى الله المرجع والحساب، وبيده قلوب العباد؛ قال سبحانه: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}. [النحل:125]
#الفتوى_الإلكترونية | #وحدة_بيان