مقالات

02 ديسمبر, 2021

الخلق الحسن

مِن أهم خصائص الإسلام رعايتُه لمحاسن الصفات والقيم، ومكارم الأخلاق والشيم، وربْط تعاليمه وتوجيهاته بين العقيدة والعبادة وحسن معاملة الناس، ولا تُخطئ عينُ الناظر في نصوص الكتاب والسنة العديدَ من المواضع التي جعلت الأخلاقَ ثمرةً للشعائر التعبّدية.

والتي منها قولُه تعالى:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}. [المؤمنون: 1 - 3]

وقوله سبحانه: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}. [الماعون: 1 - 3]

وقولُ سيدنا رسول الله ﷺ: «المسلمُ مَن سلم المسلمُون من لسانه ويده». [متفق عليه]

وقوله ﷺ: «وَاللّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللّهِ لاَ يُؤْمِنُ» قِيلَ:مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:«الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ». [أخرجه البخاري]

#الفتوى_الإلكترونية | #وحدة_بيان 

عرض أقل


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.