على العبد أن يكون رحيمًا بالناس، لا فرق بين مؤمن وغير مؤمن، تأسيًا بصفتيه جل وعلا «الرحمن الرحيم»، وأن يستشعر بينه وبينهم أخوة وصلة تشبه صلة الأرحام، وأن يكون على ذكر دائم من الهدي الإلهي والنبوي في رسم العلاقة بين الناس، مؤمنهم وكافرهم، وأن ينظر إلى العصاة من عباد الله بعين الرحمة لا بعين الازدراء.
من حديث الإمام الطيب في شهر رمضان 1443هــ / 2022م