المعاملات

17 يناير, 2022

العبادة تعظيم أمر الله والشفقة على خلقه

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}. [الذاريات: 56]

خلق الله عز وجل الخلق من إنسٍ وجانٍّ؛ ليعبدوه ويوحدوه، ويقصدوه وحده بالعبادة؛ لا يشركون أحدًا معه فيها -جل جلاله-، فكيف لمن عرف وظيفته أن ينشغل عنها بغيرها؟!

وللعبادة مفهوم واسع في الإسلام؛ يقول الإمام الرازي: (الْعِبَادَةُ الَّتِي خُلِقَ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ لَهَا: التَّعْظِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَالشَّفَقَةُ عَلَى خَلْقِ اللَّهِ، فَإِنَّ هَذَيْنِ النَّوْعَيْنِ لَمْ يَخْلُ شَرْعٌ مِنْهُمَا) [مفاتيح الغيب (28/ 193)]

#الفتوى_الإلكترونية | #هذا_هدى


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.