فتاوى معاصرة

10 أكتوبر, 2021

تعلم من أخطائك دون أن تتوقف عندها طويلًا، ثم ابدأ تجربة جديدة؛ مستعينًا بالله، وموقنًا النجاح والتميّز.

تعلم من أخطائك دون أن تتوقف عندها طويلًا، ثم ابدأ تجربة جديدة؛ مستعينًا بالله، وموقنًا النجاح والتميّز.

من كمال إيمان المؤمن، أن يبذل قصارى جهده لاتخاذ قرارٍ صائبٍ يجني ثمراتِه، ويتحمل نتائجَه؛ فإن كانت خيرًا؛ حمد الله، وإن كانت غير ذلك، علم أن الخير فيما اختار الله له.

والحياة -بطبيعتها- نجاحات وإخفاقات، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ». [أخرجه مسلم]

فلا تجلد ذاتك، أو تزدري عقلك، أو تقُل مُتأسفًا: (لو أني فعلت كذا لكان كذا) ولكن قل: (قدر الله وما شاء فعل)، وتعلم من أخطائك دون أن تتأملها طويلًا ثم انطلق من جديد نحو تجربة أخرى تكن فيها أكثر نجاحًا وتميّزًا، واستمع إلى وصية سيدنا رسول الله ﷺ التي قال فيها: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا؛ وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ؛ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ». [أخرجه مُسلم]

#الفتوى_الإلكترونية | #يوم_الصحة_النفسية | #وحدة_بيان 


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.