كان لسيدنا رسول الله ﷺمُسَاعِدُون يقومون على بعض شُئونه؛ رغبةً في نَيْل شَرَف القُرْب من الجَنَاب النَّبويّ، منهم:
- أنسُ بن مَالِك، وكان على حوائجه.
- عبد الله بْنُ مَسعُود، وكان صاحب نعليه وسِوَاكِه.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِر الجُهنِيّ، وكان صاحب بغلته، ويقود به في الأسفار.
- أَسْلَعُ بنُ شُرَيك، وكان صاحبَ راحلته.
- بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ، وكان مُؤذِّنَه.. رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
ولم يكن له ﷺحاجبٌ يقف على بابه، أو يخرج بين يديه إذا خرج من حُجرته.
أمَّا مَوالِيه الَّذين شَرُفُوا بخدمته ﷺ ولو يومًا من الزَّمان؛ فمنهم من كانوا رقيقًا وأعتقهم ﷺ جميعًا، وهم:
- (الحِبُّ) زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيل، وابنُه أُسَامَة (الحِبُّ بْنُ الحِبِّ)، وشَقْرَانُ، وثَوْبَان، وأَسْلَمُ، وأبو رَافِع القِبْطِيّ، وأَبُو كَبْشَةَ، ورَباح النُّوبِيّ، ومدْعَمٌ، وأَنْجَشَة الحَادِي، وسَفِينَةُ بْنُ فَرُّوخ، وأَنَسَة، وأَفْلَح، وعُبَيْد، ويَسَارُ النُّوبِيّ، ومَهْرَان، ومَرْوان، وطَهْمَان، وذَكْوَان، وحُنَيْنٌ، وسَنْدَر، وفضَالَةُ اليَمانِيّ، ومَأبُور، ووَاقِد، وأبو وَاقِد، وقَسام، وأبو عُسَيْب، وأبو مُويْهِبَة، وسَلْمَان الفارسِي، رضي الله عنهم.
- ومن النِّساء: سَلْمَى أُمّ رَافِع، ومَيْمُونَة بِنْت سَعْد، وخَضْرة، ورَضْوَى، ورَزِينَة، وأُمّ ضُمَيرَة، ومَيمُونَة بِنْت أَبِي عُسَيْب، وسَانِيَة، وخَوْلَة، وعَنْقُودَة أُمّ مليحٍ الحبشيَّة، وأُمّ عَيَّاش، رضي الله عنهنَّ.
ومنهم مَن كانوا أحرارًا من خِيرة الصَّحابة، وهؤلاء كُثْر، كأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.
فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين
#الفتوى_الإلكترونية | #وسراجًا_منيرًا