أفضل ما يفعله المرء تجاه النَّاس أن يُدخِل السُّرور على قلوبهم لا الحزن والكآبة؛ فإنّ ذلك من أحبّ الأعمال عند الله وأعظمها أجرًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا» [أخرجه الطبراني في الأوسط].