الـجَـوَابُ: بِاسْمِ اللهِ، وَالْـحَـمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، وَبَعْدُ...
فالأصل في الزكاة أن تعطى للفقير مالاً، ويقضي بها ما يحتاجه من شؤون الحياة ، ولكن إذا كان هذا الفقير عاجزاً عن شراء احتياجاته، أو لا يحسن التصرف في مال زكاته، فيجوز للمزكي أن يتولى عن الفقير شراء ما يحتاجه من ضروريات الحياة، شريطة أن يكون ذلك مما يحتاجه، لا مما يُفرض عليه من غير اعتبار لاحتياجاته.
وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ.
هَذَا، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَـحْـبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ.