صلاةُ الوتر

  • | الإثنين, 23 سبتمبر, 2019
صلاةُ الوتر

 

1. صلاة الوتر هي: صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل.
2. سبب تسميتها وترًا: لأنها تُصلَّى وِترًا (ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر)، ولا يجوز جعلها شفعًا –أي: زوجًا-.
3. فضلها: صلاة الوتر من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وحثَّ على أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «... وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».
4. حكمها: سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
5. وقتها: يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام.
6. عدد ركعاتها: أقل الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً
7. كيفيتها: يجوز للمصلي أن يوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية:
أولًا: أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان:
الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده.
الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.
ثانيًا: أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده.
ثالثًا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
2.7

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.