العقل نعمة، يتميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات، والمحافظة عليها فطرة مغروسة عند جميع العقلاء؛ وعليه فإفساد العقل وتغييبُه بتعاطي المسكرات أو المخدرات انحراف عن الفطرة السوية؛ قَالَ سيدُنا رسولُ الله ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج: «... وَأُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ، أَحَدُهُمَا لَبَنٌ وَالآخَرُ فِيهِ خَمْرٌ، فَقِيلَ لِي: خُذْ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ، فَقِيلَ لِي: هُدِيتَ الفِطْرَةَ، أَوْ أَصَبْتَ الفِطْرَةَ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ» [صحيح البخاري].