العمرة سنة مؤكدة في حق الرجال والنساء.
يجوز للمرأة السفر لأداء مناسك العمرة دون محرم عبر وسائل السفر المأمونة مع رفقة نساء صالحة؛ إذا كانت تأمن على نفسها في سفرها وإقامتها وعودتها.
تُحرِم المرأةُ بملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها عدا وجهها وكفيها؛ لقوله ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ». [أخرجه البخاري]
تُحافِظ المُحرِمَةِ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف والسعي، ولا يُسَنُّ في حقها الرَّمَلُ في الطواف، والإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى.
يجوز للمحرمة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ لما روي أن النبي ﷺ قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي». [متفق عليه]
يجوز للمعتمرة الجهر بالتلبية دون رفع الصوت؛ وتُسِرُّ بها إذا رأت الرجال الأجانب.
إذا فاجأ المعتمرةَ الحيضُ؛ عليها أن تؤدي كل المناسك، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي». [أخرجه مسلم]
لو خشيت المعتمرة فوات الرفقة وهي حائض؛ لها أن تتحفظ وتطوف بالبيت دفعًا للمشقة ورفعًا للحرج.
يجوز لمن أحرمت أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض أثناء إحرامها بعد استشارة الطبيب، بشرط ألا تتضرر بذلك.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.