قد يكون منع الله عنك ما أردت هو عين العطاء، وقد يكون العطاء هو عين الابتلاء، وقد يعوض الله عز وجل العبد في الدنيا بنعم أخرى مادية أو معنوية، ويوفقه للرضا وغنى النفس، وقد يعوضه في الآخرة بتكفير السيئات ورفع الدرجات، فالدنيا دار اختيار واختبار، والآخرة دار جزاء وحساب؛ قال تعالى {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}. [الأنبياء: 35]
أ