شدَّد الإسلامُ على ترسيخ قيمة المساواة بين الناس، وواجه كافة أشكال الطَّبقيَّة الجاهليَّة بكل حسم؛ مرسِّخًا أن أصل البشر واحد، وأن معيار التفاضل بينهم معيارٌ إلهيٌّ وليس بشريًّا: وهو التقوى والعمل الصالح؛ فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. [الحجرات: 13 ]
#الفتوى_الإلكترونية | #وحدة_بيان