قد يُؤدّي الإفراط في استخدام مواقع التَّواصل الاجتماعي إلى تراجع العلاقات الطبيعيَّة لمستخدمها مُقارنةً بعلاقاته الإلكترونية وواقعها الافتراضي؛ نتيجةً لانشغاله بها عن الواجبات والأدوار الأُسَرِيَّة والعائلية، سواء كانت هذه الواجبات تجاه الوالدين أو الزوجة أو الأولاد أو الأقارب أو الأصدقاء، ليكتشف بعد فترة من الزَّمان ضعف روابطه الاجتماعية والزَّوجية، أو انفصامها بالكُلِّيَّة.