حرّر الإسلامُ العقل من التبعيّة والجمود، وعزّز أدواته للفهم والتفكر بمنظومةٍ تشريعية وقِيمية مُتكاملة، ودعا إلى مواكبة الواقع ومستجدّاته، والنظر والتأمل في الكون وأحوال الأمم.
قال تعالى: {قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ} [ يونس: 101]، وقال أيضًا: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ ...}. [غافر: 82]
#الفتوى_الإلكترونية | #وحدة_بيان