جوامع الكلم

03 يناير, 2022

المطر غيث وبركة

كان سيدنا رسول الله ﷺ إذا غامت السماء، وتكاثرت السُّحُب، يرجو الله أن تكون سحب خير ورحمة، واستشعر قدرته على كونه وخلقه، وأشفق من نزول عذابٍ بأُمَّتِه؛ فإذا نزل المطر استبشر، وسُرّ، وذهب ما كان به.

فعَنْ السَّيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، إِذَا رَأَى مَخِيلَةً فِي السَّمَاءِ -أي سحابة يَخالُ فيها المطر- ، أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ، فَإِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عَنْهُ، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا أَدْرِي لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمٌ»: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24] الآيَةَ. [ أخرجه البخاري]

#الفتوى_الإلكترونية | #مسائل_الشتاء


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.