العناصر الرئيسية التي تناولها التقرير:
- نهاية داعش في الموصل أصبحت وشيكة.
- سيطرة القوات العراقية على أجزاء كبيرة من مدينة الموصل.
- تصريحات وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" عن اقتراب نهاية تنظيم داعش قبل عام 2017.
- خريطة أعدها مركز نينوى الإعلامي تبين ما آلت إليه الأوضاع في الموصل.
القوات العراقية تعد لهجوم نهائي ضد داعش في الموصل.
في الوقت الذي أصبح فيه الجزء الشرقي من مدينة الموصل تحت سيطرة الجيش العراقي، بات الجزء الغربي أيضًا في تقهقر كبير. وتستمر المعركة لتحرير 750 ألف شخصٍ ممن نجوا من هذه الأحياء المحاصَرة.
إن المعركة لم تنته، فبعد التقدمات الكبيرة على الأرض التي شهدها شهر يناير، أصبحت القوات العراقية تفرض سيطرتها على كافة المنطقة الشرقية من مدينة الموصل. وهم يستعدون الآن لشن هجوم كبير لاستعادة ما تبقى من المدينة التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، منذ شهر يونيو 2014، حيث تعتبر مدينة الموصل المعقل الكبير والأخير لتنظيم داعش في العراق، والذي دائمًا ما تستهدفه غارات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، وتحيط به القوات البرية العراقية، فأعضاء تنظيم داعش ناضلوا في الأحياء الغربية للمدينة.
طرد تنظيم داعش من العراق في عام 2017.
تفكر القوات العراقية والدولية، التي أطلقت هجومها في 17 أكتوبر، في استعادة الأحياء الغربية وعمل تقهقر كامل لتنظيم داعش في البلاد على مدار العام، فقد توقع وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون" السبت 11 فبراير، أن يتخلص العراق من تنظيم داعش قبل نهاية عام 2017.
وقال مايكل فالون خلال مؤتمر صحفى "أنا مسرور لرؤية شرق الموصل مُحَرَّرًا، ولأن عملية استعادة غرب الموصل ستنطلق قريبا".
وتوضح هذه الخريطة ما آلت إليه الأوضاع في 21 يناير، حيث يمثل اللون الأخضر الأماكن التي تسيطر عليها القوات العراقية، وهي كافة المنطقة الشرقية للمدينة.
الخريطة نقلا عن مركز نينوى الإعلامي
حالة حصار ومجاعة:
على الرغم من اكتظاظ مدينة الموصل بالسكان، حيث يبلغ تعداد سكانها 750 ألف نسة، إلا أن سكانها يعيشون حالة شبه حصار، منذ عدة أسابيع، فجميع الجسور التي تربط جانبي نهر دجلة، والتي قد تضررت بالفعل من جراء قصف التحالف، تعرضت للتدمير الكامل من قِبَلِ أعضاء تنظيم داعش.
وتضمن بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي الأحد بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "داعش،.كما أوضح قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان أن الحشد الشعبي ساهم أيضا في التقدم نحو الموصل واستعادة نحو 15 قرية يوم الأحد.
من جانبهم، يُبدي مسلحو تنظيم "داعش" مقاومة شرسة للدفاع عن آخر معاقلهم في شمال العراق، والذي أعلن زعيمهم أبو بكر البغدادي منه دولة "الخلافة" العام 201،. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيانه "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض".
وبدأت القوات العراقية في 17 أكتوبر، عملية واسعة بمشاركة عشرات الآلاف من القوات الأمنية بدعم جوي وبري من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة من أجل القضاء على هذا التنظيم.
الخريطة نقلا عن (فرانس 24)
المصادر:
http://www.lexpress.fr/actualite/monde/proche-moyen-orient/a-mossoul-les-forces-irakiennes-preparent-l-offensive-finale-contre-daech_1879724.html
http://www.france24.com/fr/20170220-irak-offensive-bataille-terrestre-mossoul-ouest