القضية الفلسطينية

 

20 مايو, 2018

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في عيون الصحافة الفرانكوفونية

     وسط ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات مسلحة، ونشاطات للجماعات الإرهابية التي طالت أياديها معظم دول العالم، وفي تَحَدٍّ صارخٍ لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية؛ أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على خطوة تُعرقِل عملية السلام في المنطقة وتؤجّج الصراع بها، وتعمل على تمهيد الطريق أمام الجماعات المتطرفة، وأعمال الفوضى والعنف في المنطقة العربية، بل في جميع أنحاء العالم، حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، وهو الأمر الذي أصرت الولايات  المتحدة الأمريكية على الإقدام عليه، رغم رفض العالم العربي والإسلامي، وتَنَصُّل 128من الدول الـ 193 الأعضاء بالأمم المتحدة.

من أهم عناوين الصحف الفرانكوفونية:

  • الولايات المتحدة الأمريكية تفتتح رسميًّا سفارتها في القدس
  • إسرائيل: بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ما هي الدول التي ستنقل سفاراتها إلى القدس؟
  • "خطة ترامب هي خطة لتصفية القضية الفلسطينية"
  • القدس: من واشنطن، يؤكد "ترامب" مجددًا التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالسلام
  • القدس، مكان لكل التوترات
  • استنكار ممثل فلسطين في فرنسا: "نحن بصدد قتل الشعب الفلسطيني"
  • غزة : بالرغم من سفك الدماء، واشنطن تدعم اسرائيل بشدة
  • كندا ترى أن قتل المدنيين في غزة أمر "غير مقبول"
  • فرنسا تدين أعمال العنف في غزة، وتعارض قرار الولايات المتحدة الأمريكية
  • سفيرة إسرائيل في بلجيكا "سيمونا فرانكل" تقول: إن 55 قتيلًا في غزة كانوا إرهابيين
  • الشرق الأوسط : نواب بالاتحاد الديمقراطي الفيدرالي يطالبون سويسرا بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس

 

     بعد ما يزيد عن خمسة أشهر بقليل، على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمةً لإسرائيل رسميًّا في السادس من ديسمبر الماضي، قام الأمريكان بنقل سفارتهم التي كانت تقع في تل أبيب، مثل كل السفارات الأجنبية الأخرى، إلى القدس للتأكيد من قِبَلها في "الذكرى السبعين" لقيام الكِيان الصهيوني، على أن القدس عاصمة لذلك الكِيان.

وقد افتتح وفدٌ أمريكي تترأسه "إيفانكا" ابنة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزوجها، المقر الجديد للسفارة الأمريكية  في القدس، يوم الاثنين الموافق 14 من مايو 2018م، وأكد الرئيس الأمريكي عبر الفيديو في حفل الافتتاح، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بعملية السلام، الأمر الذي ألهب المشاعر مرة أخرى، وتسبب في أكثر الأيام دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عام 2014م.

ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال حفل افتتاح البعثة الدبلوماسية للسفارة، عن امتنانه للرئيس الأمريكي، الذي "كتب التاريخ" بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قائلًا: "هذه لحظة تاريخية، فالرئيس ترامب، من خلال اعترافه بما ينتمي للتاريخ، قد كتَب التاريخ".

وفي لقاء لـ " franceinfo" مع ممثل البعثة الفلسطينية في فرنسا، أدان مهند مسعودي، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، في أعقاب المظاهرات على الحدود مع الدولة العبرية، التي خلفت أكثر من 55 قتيلًا، من بينهم 8 أطفال، و2700 جريحٍ من الجانب الفلسطيني، وَفْقَ ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية يوم الثلاثاء 15 من مايو 2018م.

و استنكر مهند مسعودي، ممثل البعثة الفلسطينية  في فرنسا، عمليات قتل الفلسطينيين، ووصف الجيش الإسرائيلي بأنه "متعطش للدم"، كما صرّح قائلًا: "نحن نواجه وضعًا لا يُصَدَّق: الجنود الإسرائيليون يُطلقون الرصاص الحيّ على المواطنين الفلسطينيين، وأسر بأكملها، وأطفال، خرجوا ليقولوا: إن غزة هناك، وأنهم محاصرون منذ أكثرَ من 11 عامًا".

وأضاف: أنه في المقابل ليس هناك "حتى جرحى في الجانب الإسرائيلي"، ويشعر مهند مسعودي بالدهشة لعدم وجود رد فعل قوي من المجتمع الدولي، موضّحًا: "نحن لا نتحدث حتى عن التوقف فورًا، نحن نتحدث عن ضبط النفس، بمعنى أنه يمكنك الاستمرار في إطلاق النار، لكن كن حذرًا ليس أكثر".

مشيرًا إلى أن "الفلسطينيين لم يعبروا الحدود، ولم نَرَ أعلام فتح أو حماس، ولكن الأعلام الفلسطينية، وحتى لو كان هناك حماس، فإن لها الحق في التظاهر كذلك"، مؤكدًا أن ما يحدث هو "قتل للشعب الفلسطيني ومستقبله".

وفي لقاء على قناة " Europe 1"، أدان سفير فلسطين لدى اليونسكو القمع في غزة، ووصفه بأنه "جريمة حرب"، ودعا إلى "ضبط النفس" قائلًا بسخط : "تمّ حشْد 11 كتيبة من الجيش الإسرائيلي، مدعومة ببنادق قنْص، الأمر الذي يُسهّل النَّيْل من الفلسطينيين".

وأكد السفير ضرورة تَفَهُّم غضب الفلسطينيين؛ لأنه إذا كانت اسرائيل تحتفل بالذكرى الـ 70 لإنشائها، فإن هذا التاريخ يمثل ذكرى فقدان الفلسطينيين أراضيَهم، مشددًا على ضرورة تطبيق قواعد القانون الدولى على الجميع، وفتح تحقيق في هذه المجزرة لمحاسبة من أعطَوْا الأوامر بذلك أمام المحاكم الدولية.

ردود أفعال

فرنسا

ردود فرنسية واسعة تُنَدِّد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتستنكر المجزرة الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث هاتَفَ الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيسَ محمود عباس مساء الاثنين، مُقَدِّمًا له التعازيَ في شهداء المجزرة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المتظاهرين في غزة، وأكّد خلال الاتصال تضامن فرنسا مع الشعب الفلسطيني، وكذلك ضرورة أن تحافظ المسيرات الفلسطينية على سلميتها.

بدوره عبّر رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية فرانسوا دو روجي، عن بالغ قلقه من الاستخدام المُفْرِط للقوة، الذي مارسه الجيش الاسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة ضد المتظاهرين، كما أكد السيد "دو روجي" في بيان صادر عن مكتبه، عقب استقباله لسفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي؛ أن الوضع القائم بين إسرائيل وفلسطين لم يَعُدْ ممكنًا، مُذَكِّرًا بالضرورة القصوى لوضع حَدٍّ للمأساة الإنسانية في غزة، من خلال رفع الحصار عن القطاع.

كما أدان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، خلال لقاء مع صحيفة لوباريزيان الفرنسية، القرارَ الأحاديّ للرئيس الامريكي دونالد ترامب، بشان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشيرًا إلى أن الجميع بات اليوم يعلم تبعات هذا القرار، واعتبر "هولاند" أن على اسرائيل أن تدرك أن مصلحتها تكمن في التهدئة، وتَجَنُّب التصعيد ووضع نهاية للاستيطان.  

وأضاف "هولاند" أن على دونالد ترامب أن يدرك أن قراراتِه بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أو بالانسحاب من اتفاق باريس للمُناخ، أو من الاتفاق النووي الإيراني، تضرّ بالتوازن الدولي.

 كذلك أصدر الحزب الاشتراكي بيانًا، دعا فيه جميع اللاعبين الإقليميين والأوروبيين والدوليين، إلى العمل من أجل التهدئة، التي لا بد منها للتوصل الى سلام دائم، وأضاف البيان: أنه في الوقت الذي تُقرر فيه الولايات المتحدة منفردةً التحرك في عدة قضايا أساسية، فإن الحزب الاشتراكي يدعو فرنسا وأوروبا لإعادة العمل بالدبلوماسية التقليدية لها؛ من أجل إسماع صوتها المستقل والقوي في المنطقة والعالم.

 أما النائب عن الحزب الاشتراكي في البرلمان الفرنسي، ستيفان لوفول، فقد اعتبر أيضًا في تغريدة له، أنه ،وعكس كل ما قاله دونالد ترامب، فإن هذا اليوم كان يومًا مأساويًّا خاصّةً بالنسبة لأولئك الذين يناضلون من أجل السلام، ومرةً أخرى نبتعد عن طرق الحوار، و ندخل في طريق العنف، بعد قرارٍ مُخالِف للقانون الدولي.

وقال الأمين العامّ للحزب الشيوعي الفرنسي، بيير لوران، في بيان سياسي له: إن المجتمع الدولي برُمّته، بتركه الحكومةَ الاسرائيلية تتصرف دون أدنى عقاب، من خلال صمته ولا مبالاته، يُعَدّ شريكًا في المجزرة المُرَوِّعة، وقال "البيان": إن الولايات المتحدة باتخاذها القرارَ المستفز والمخالف للقانون الدولي، بنقل سفارتها إلى القدس تتحمل مسئولية خاصة، وطالَبَ البيان الحكومةَ الفرنسية بالخروج عن صمتها، والتحرك من أجل حماية الشعب الفلسطيني.

أما الحزب الجديد المناهض للرأسمالية فقد قال في بيانٍ له: إنه يشعر بالاستياء من هذه الحلْقة من القمع الدموي، الذي رفع أعداد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثرَ من 100 قتيل  منذ تظاهرة 30 مارس (آذار) الماضي، وأيضًا من الصمت المتآمِر لحكومة "ماكرون"، على حَدّ تعبير بيان الحزب.

وأضاف البيان: أن الفلسطينيين يعانون كل يوم من ابتزاز الولايات المتحدة، فيما يُستقبَل نتنياهو على الأقل مرتين من قِبَل ماكرون خلال عامٍ واحد، باعتباره زعيمَ حزب "فرنسا الأبية".

 وطالَب اليساريّ جان لوك ميلانشون الرئاسةَ الفرنسية بإدانة المجازر في غزة، وباستدعاء السفيرة الإسرائيلية في باريس، معتبرًا في تغريدة له أن السلام يحتضر الآن تحت ضربات نتنياهو.

فيما غرّد الأمين العام لحزب البيئة الفرنسي دافيد كورماند قائلًا: إن تَفَرُّد الولايات المتحدة وعدم الفعل المسئول لأوروبا، والازدواجية الواضحة لروسيا، تُشَجِّع القادة الأسوأ على ارتكاب أسوأ أنواع الابتزاز، خطوةً بخطوة تُجاهَ الفوضى الجيوسياسية، التي تهدد وتقتل دائمًا الأشخاص الأضعف.

أمّا بنوا هامون، مؤسس منظمة "أجيال"، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، فكتب في تغريدة له: "عشرات الضحايا سقطوا كنتيجة مباشرة لقراره، والرجل يُغَرِّد فرحًا، لا توجد كلمات تستطيع وصف خوفي من أن دولة كبرى كالولايات المتحدة، يقودها شخص كريه مثل دونالد ترامب".

وأضاف "هامون": أنه في الوقت الذي اشتدت فيه حِدّة التوتر على الأرض، والتي تبيّنت من الحوادث الخطيرة الواقعة في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، تدعو فرنسا جميع الأطراف الفاعلة، إلى إبداء تحمُّلها للمسئولية، بغية تجنُّب اشتعال الوضع مرة أخرى.

وبعد عدة أسابيع من أعمال العنف، وأمام العدد المتزايد للضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، المستمرين في التساقط إلى اليوم، تدعو فرنسا مجدّدًا السلطاتِ الإسرائيليةَ إلى إظهار التعقل وضبط النفس عند استخدام القوة، التي يجب أن تكون متناسبة تمامًا مع الفعل، وهي تُذَكِّر بواجب حماية المدنيين، ولا سيما القاصرين منهم، وبحق الفلسطينيين في التظاهر السلمي.

ومن المُلِحّ إعادة تهيئة الظروف اللازمة من أجل إيجاد حلّ سياسي في سياقٍ إقليمي يشهد توتراتٍ كبيرةً، كما تستنكر فرنسا القرار الأمريكي بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وقد ذكّر رئيس الجمهورية بذلك عدة مرات، وينتهك هذا القرار القانون الدولي، لا سيما قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وليس هناك التباس بالنسبة إلى وضع القدس في القانون الدولي، إذ يجب أن يتحدد في إطار مفاوضات، مثل: مجمل المعايير المتفق عليها دوليًّا؛ وذلك من أجل التوصل إلى حلٍّ عادل ومستدام، أي إقامة دولتين تتعايشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن على أن تكون القدس عاصمتهما، وهذا ما ينصّ عليه القانون، وهو مَنْحى الجهود التي نبذلها لصالح إحلال السلام في الشرق الأوسط.

كما حثّ وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، السلطات الإسرائيلية على "الفطنة"، و"كبح استخدام القوة"، معتبرًا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس انتهاكٌ للقانون الدولي"، كما  دعا جميع الفرقاء إلى التحلي بالمسئولية لتجنب تصعيدٍ جديد.

 وشدّد على أن: "فرنسا لا توافق على قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس،  هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي، لا سيما قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

كندا

كما أعربت كندا عن "بالغ قلقها" بعد مقتل هذا العدد من الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي، أثناء المظاهرات المعارضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقالت: إن قتل المدنيين أمرٌ "غير مقبول".

و غرّدت وزيرة الخارجية الكندية، كريستينا فريلاند، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلةً: "قلقةٌ للغاية بشأن أعمال العنف في قطاع غزة"، وقالت باسم حكومة جاستن ترودو: "نشعر بالحزن لحالات الوفاة والجرحى التي سقطت اليوم والأسابيع الماضية"، كما استنكرت رئيسة الدبلوماسية الكندية قائلةً: "إن قتل المدنيين والصحفيين والأطفال أمر غير مقبول"، كما أشارت إلى أنه "على جميع أطراف الصراع واجب حماية المدنيين".

الجدير بالذكر؛ أن كندا والمعروفة بأنها حليف للدولة العبرية، قد نأت بنفسها عن الحكومة الإسرائيلية في عدة مواقف، لا سيما منذ وصول جاستين ترودو المنتمي لليبراليين، إلى السلطة أواخر عام 2015م.

وعلى الجانب الآخر، فقد قرر حزب المحافظين، والذي يمثل المعارضة الرسمية في أوتاوا، أنه في حال ما إذا فاز في الانتخابات التشريعية الكندية التي تقام خلال عام 2019م، فسيعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

بلجيكا

صرّحت السفيرة الإسرائيلية لدي بلجيكا، سيمونا فرانكيل، بأنها " آسفة كثيرًا على كل إنسان مات، رغم أنهم  إرهابيون، فهم 55 إرهابيًّا حاولوا عبور السياج لدخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية"، وأضافت: أن الجماعة الإرهابية "حماس" هي المسئولة الوحيدة؛ لأنها قرّرت أن تُضَحّيَ بإخوانهم وأخواتهم في حربٍ إعلامية".

وبرّرت السفيرة، سيمونا فرانكل، التي رفضت الوساطة  سواء من قِبَل أوروبا أو من قِبَل الولايات المتحدة، هذا الوضعَ قائلةً: "نحن نُفَضِّل الدفاع وحماية أراضينا عن تَقَبُّل التعازي في وقتٍ لاحق". وأضافت: أنها "تُرَحِّب بكلِّ مَن يمكنه الإسهام في دفع عملية السلام"، وفي وقت سابق من صباح اليوم، قال وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز: إن أعمال العنف التي تقع في غزة "غير مقبولة"، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى كلٍّ من حماس وإسرائيل.

سويسرا

قدّم يوم الاثنين الماضي نوّابٌ بالاتحاد الديمقراطي الفيدرالي   (UDF )التماسًا يحمل ما يقرب من 20000 توقيعٍ، إلى المجلس الفيدرالي السويسري، بنقل السفارة السويسرية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، و"الاعتراف بأن القدس تعود تاريخيًّا إلى الشعب اليهودي".

ردًّا على هذا الطلب؛ أعلن المجلس الفيدرالي السويسري، أن سويسرا تعترف  بدولة إسرائيل على حدود 1967م، وأن القدس الشرقية هي جزء من الأراضي المحتلة، وأن حلّ النزاع  بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يكون قائمًا على التفاوض السلمي  بين الدولتين، وأن سويسرا تلتزم بسلامٍ عادلٍ ودائم.

وقال المجلس الفيدرالي السويسري: إن نقل السفارة السويسرية إلى القدس، سيحكم مسبقًا على المسألة المركزية المتعلقة بالوضع النهائي للقدس، والتي تجب تسويتها عن طريق المفاوضات بين أطراف النزاع.

ويستنكر "المرصد" كلَّ ‏أنواع الجرائم والمذابح التي يقوم بها الكِيان الصهيوني المُغتصِب؛ من قتلٍ، وسلْبٍ، وتهويدٍ، ونهبٍ، وتدميرٍ، وتهجيرٍ ضد الشعب الفلسطيني، فالكِيان الصهيوني جعَل الملايين ‏من أبناء الشعب الفلسطيني لاجئين ومُهَجَّرين على أرضهم، التي سالت عليها دماء آبائهم وأجدادهم.
كما يؤكّد "المرصد" موقف الأزهر الشريف الراسخ تُجاهَ رفض الاحتلال الصهيوني الغاشم منذ بدايته، وأن مدينة القدس الشريف هي العاصمة الثابتة والوحيدة لأرض فلسطين الغالية.

 


كلمات دالة: مرصد الأزهر