مأساة مسلمى الروهينجا

 

ماذا يحدث في إسلام آباد؟
Sameh Eledwy

ماذا يحدث في إسلام آباد؟

     يتابع مرصد الأزهر، ما يحدث حاليًا في العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، حيث تعيش حالة من الاضطراب الشديد، على إثر مواجهات بين عدد من المتظاهرين و قوات الشرطة من جهة، ومواجهات بين المتظاهرين وأصحاب المحال التجارية بمنطقة "فيض آباد" الواقعة بالعاصمة، من جهة أخرى.
أسباب الاضطرابات:
ترددت أنباء حول تشكيك "زاهد حامد" وزير العدل الباكستاني، في كون الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، كما أفادت الأنباء عزم الحكومة الباكستانية، تقديم مشروع قانون تتغير بموجبه صيغة القَسَم، الذي يجبر المرشحين على القسم، بأن محمد صلى الله عليه هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
موقف الحكومة، وبداية الاضطرابات:
نفت الحكومة الباكستانية هذه الادعاءات، في حين أصر عدد من المنتمين للجماعات الدينية، وعلى رأسها جماعة "لبيك يا رسول الله"، على تكذيب الحكومة، كما خرج أنصارها وأنصار جماعات أخرى كجماعة "أنصار النبوة"، و"أنصار السنة"، في مظاهرات احتجاجية؛ للمطالبة بإقالة "زاهد حامد"، ودخلوا في اعتصام مفتوح، بداية من الثامن من نوفمبر الجاري.

وتصاعدت وتيرة الأحداث منذ الثامن من نوفمبر، على النحو التالي:
• 8 نوفمبر: إغلاق المتظاهرين للطريق السريع الرابط بين مدينتي "إسلام آباد"، و"روالبندي"، وتوقف خدمات المترو، مما أصاب المدينة بالشلل التام.
• 9 نوفمبر: وفاة طفل رضيع؛ لتعذر وصوله للمستشفى لتلقي العلاج، بسبب الحواجز التي وضعها المتظاهرون.
• 10 نوفمبر: قيام قناة تليفزيونية بتسجيل شكوى ضد عدد من قادة الاعتصام؛ بعد تعرض طاقمها للاعتداء والتعذيب والتهديد، فضلًا عن تحطيم سيارتهم، وسرقة كاميرات التصوير الخاصة بهم.
• 12 نوفمبر: إعلان وزير الداخلية "إحسان إقبال"، أن الحكومة ستستخدم مع المعتصمين جميع الوسائل السلمية الممكنة؛ لإقناعهم بفض الاعتصام، وأنها لن تسمح لأي مجموعة بأن تتسبب في تعطيل حياة المواطنين، مضيفًا: "يبدو أن المعتصمين يرغبون في وقوع قتلى حتى يحققوا أهدافهم".
• 16 نوفمبر: أصدرت المحكمة العليا بـ"إسلام آباد"، حكمًا بإنهاء الاعتصام، والإخلاء الفوري للمنطقة.
• 17 نوفمبر: الحكومة تنذر المعتصمين الإنذار الأخير، وهو الذي لم تستجب له القوى المعتصمة، وتصدر بعده الحكومة قرارها للجهات الإدارية المختصة، باتخاذ التدابير اللازمة لإخلاء المنطقة من المعتصمين.
• 18 نوفمبر: المفكر الديني "مفتي منيب الرحمن"، يحث كلا الجانبين على إيجاد حل للقضية؛ لأن أية إطالة من الممكن أن تتحول إلى أزمة كبرى لكلا الجانبين.
• 22 نوفمبر: الجيش الباكستاني يعلن التزامه بأي قرار تتخذه الحكومة، لمعالجة الوضع بالطرق السلمية.
• 24 نوفمبر: أصدرت المحكمة إخطارًا، تؤكد فيه انتهاك قرار المحكمة الداعي لفض الاعتصام، أعقبه تحذيرٌ نهائيٌّ، أطلقته الحكومة للمعتصمين بإخلاء المنطقة.
• 25 نوفمبر: بدء قوات الأمن فض الاعتصام، وبداية أحداث الشغب والفوضى بالمدينة.
• 26 نوفمبر: مقتل 6 أشخاص، وإصابة 200 خلال المواجهات الأخيرة.
أردو

وحدة رصد اللغة الأردية

 

الموضوع السابق أسباب الإرهاب (4)
الموضوع التالي وفد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين يتفقد أوضاع الروهينجا.. ووكيل الأزهر يؤكد: نحن من هنا شهود على موت الضمير الإنساني الذي ترك هؤلاء يعانون
طباعة
2363

أخبار متعلقة