قبل أكثر من ألف عام، غـُرست نبتة الأزهر فى قلب القاهرة الوليدة، وقـُدِّر لهذا البنيان من اللحظة الأولى أن يكون دار علم وعبادة معاً، وأن يضطلع بدور كبير جداً فى إعادة تشكيل وعى المصريين - ومن ثَمَّ المسلمين كلهم - بالإسلام، وأن يكون جامعة استثنائية فى كل المنطقة.