ـ نعقد ورش عمل تتضمن كل جديد في طب الأسنان
ـ "أم الماليزيات ".. تتواصل مع الطالبات الوافدات لحظة بلحظة
قال الدكتور مصطفى عبدالغني عميد كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، إن خريجات الكلية نماذج مضيئة قادرة على المنافسة عالميا، لتلبية سوق العمل في الداخل والخارج، وعقد شراكات مع كبرى الجامعات العالمية وتفعيل الإشراف المشترك وزيادة البعثات بهدف صقل خبرات الخريجيات.
وأضاف عبدالغني في حواره لـ"صوت الأزهر" أن الكلية تعقد ورش عمل تتضمن كل جديد في مجالات طب الأسنان.
بداية، نريد التعرف على رؤية الكلية ورسالتها؟
تم إنشاء كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة إبان تولى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مقاليد الجامعة منذ عام 2003م، وتخرج فيها العديد من طبيبات الأسنان المتميزات، و تهدف إلى تخريج طبيبات متميزات لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في تطوير المهنة ومواكبة التغيرات العالمية، ويتردد على العيادات أكثر من 20 ألف مريض سنويا تقدم لهم أفضل خدمة طبية بالمجان.
هل تعتزم الكلية تنظيم احتفالية لاستقبال الطالبات الجدد؟
سوف نقوم بعمل احتفالية لاستقبال الطالبات الجدد بهدف التعريف بالكلية وأقسامها المختلفة بجانب التأكيد على التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات، وسوف نقوم بالإعداد لموسم ثقافي يحاضر به قامات كبيرة من علماء الدين ومختلف التخصصات العلمية.
ما التحديات التي تواجهكم؟
هناك تحديات تواجه سير العمل بالكلية منذ نشأتها، ولكن بالإصرار والعزيمة والحب والانتماء تم اجتياز جميع التحديات التي واجهت الكلية فى بدايتها، حيث كان هناك عجز فى أعضاء هيئة التدريس وتم التغلب عليه من خلال الندب، وكان التحدي الأكبر عدم وجود مبنى مخصص لها لكن بفضل الله وبجهود مضنية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تم تخصيص أرض لإقامة مبنى مجهز ومؤهل للكلية على أعلى مستوى من التصميم يضاهى أفخم المباني العالمية في مجال طب الأسنان.
نريد إلقاء الضوء على الكوادر والنماذج الناجحة في الكلية ؟
كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة مليئة بالكوادر في شتى التخصصات، لاسيما الكوادر الإدارية، فنجد على سبيل المثال، أن معظم من تولوا مسئولية الإدارة بكليات طب الأسنان الخاصة التى تم إنشاؤها حديثا والتابعة للمجلس الأعلى للجامعات بوزارة التعليم العالى من أبناء طب أسنان بنات الأزهر، ومنهم الدكتور عادل شومان عميد الكلية الأسبق، والذي عين عميداً لكلية طب الأسنان بجامعة بدر، والدكتور محمد اليسقى أحد أعلام ومؤسسى الكلية السابقين عميدا لكلية طب الأسنان بجامعة سيناء، بجانب الدكتورة عبير جاويش وكيلة الكلية، وكلها دلائل تؤكد أن أبناء الأزهر منتشرون في شتى المحافل التعليمية المحلية والعالمية.
ـ تنظيم احتفالية للخريجات القدامى عمل رائع ..حدثنا عنه؟
نؤكد من خلال هذه الاحتفالات على أهمية التواصل، خاصة أن هيئة التدريس والطالبات أسرة واحدة، وتم تفعيل برنامج الإرشاد الأكاديمى الذى يتيح للطالبات التواصل مع أعضاء هيئة التدريس من خلال مجموعات بحيث تجد كل عضو هيئة تدريس مسئول عن 25 طالبة يتواصل معهن، ويذلل أية عقبات تواجههن فى التعليم والمناهج والمقررات الدراسية بجانب التواصل الاجتماعي القائم على البعد الإنساني، ليس وحسب بل الهدف من الاحتفالية الأخيرة التواصل مع الخريجات وتأهيلهن بكل جديد بغية تلبية سوق العمل، وربط الخريج بحاجات المجتمع.
وماذا عن طالبات ماليزيا؟
بالنسبة لطالبات ماليزيا يوجد لهن برنامج تعليمي خاص نحرص من خلاله على تخريج طبيبات أسنان مؤهلات ومدربات على أعلى مستوى، وعلى رأسهم الدكتورة نجلاء شوقى الكيلانى المسئولة عن البرنامج الماليزي والتي يلقبونها بأم الماليزيات، نظراً لتواصلها مع الطالبات على مدار اللحظة من خلال جروب خاص بهم على موقع التواصل الاجتماعي، وهؤلاء الطالبات نحرص على صقل خبراتهن العملية من خلال إعطائهن ثلاثة شهور تدريبا عمليا بالعيادات بالمجان، ما جعل الوزير المفوض لشئون التعليم بالسفارة الماليزية الدكتور محمد راضى يقوم بتوجيه الشكر للكلية وإدارتها لحرصها على الارتقاء بمستوى الخريجات.
ماذا عن زيارة وفد هيئة ضمان الجودة للكلية؟
قام وفد من أعضاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد بزيارة الكلية وتفقد العيادات والجلوس مع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجانب التحاور مع المرضى والعاملين، وأشادوا بمستوى العمل والنظام القائم، وتحصل كلية طب الأسنان على الجودة بفضل جهود المخلصين من أبناء الكلية وتحملهم التعب والسهر حتى ساعات متأخرة في سبيل نهضة كلية طب الأسنان بنات.
ما الهدف من تجهيز ورش العمل؟
نعد داخل الكلية لتنظيم ورش عمل بهدف رفع كفاءة الخريجات والطالبات بالكلية، وهذه الورش تتضمن كل جديد في مجالات طب الأسنان من خلال محاضرات يلقيها كبار الأساتذة في هذه المجالات ومنها زراعات الأسنان، كما أن هذه الورش تراعي معايير الجودة العالمية ليصبح خريج الكلية ملبياً لسوق العمل في جميع الدول العربية والأوروبية، بجانب حرصه على عقد شراكات مع كبرى الجامعات العالمية وتفعيل الإشراف المشترك وزيادة البعثات بهدف صقل خبرات الخريجين.
حامد سعد