تدشين أول مركز "لعلاج ومكافحة التطرف"
نشر موقع " Islametinfo.fr" خبرًا حول إطلاق إتحاد المسلمين في إقليم جيروند الفرنسي بالتعاون مع المجلس المحلي لنفس الإقليم، مركزا لـ "علاج التطرف"، هذا المركز مخصص لـ "للعمل على وقاية الأفراد من التطرف"، تحت رعاية طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو، والشاب المنتخب ماريك فتوح، ودنيال بيكوتين، محامي معنى بمناهضة الطائفية، المعين من قبل المجلس المحلي لإقليم جيروند. يهدف هذا المركز لتطبيق آليات جديدة لمكافحة "التطرف".
تم إنشاء هذا المركز على غرار "مركز الوقاية من الانحرافات الطائفية المتعلقة بالإسلام"، الذي أنشأته سيدة الأعمال والأنثروبولوجيا، دنيا بوزار. "مركز العمل على وقاية الأفراد من التطرف"، وسيأخذ هذا المركز على عاتقه رعاية الأفراد "المتطرفين"، أو في مرحلة "التطرف". وينتهج أساليب مختلفة، لاسيما "خطابات دينية مضادة"، تدار من قبل طارق أوبرو.
وحول هذا المركز صرح ماريك فتوح قائلا "إن المقاربة الدينية من الممكن أن تكون محورا هاما، كما يمكننا أن نقدم للمتطرفين رؤية أخرى للإسلام، وإعادة تفسير بعض المفاهيم القرآنية، مثل الجهاد الذي يعنى أن يجاهد الإنسان نفسه لتحسين مساره فى الحياة"...
ولكن ومنذ عام 2015م، أصبحت "مكافحة التطرف" تجارة رابحة، حيث كشف النقاب مؤخرا عن المنح التي حصلت عليها دينا بوزار ومركزها المعنى بـ "الوقاية من الانحرافات الطائفية المتعلقة بالإسلام"، وتقدر هذه المنح بحوالى 900000 يورو + 600000 يورو من الميزانية.
ـــــــــــــــــــــــ
كيف تصبح صحفياً تحت إمرة داعش؟
طرحت صحيفة " L'OBS" الفرنسية تساؤلا حول عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم من قبل تنظيم داعش، بسبب تغلبهم على الخوف ومواصلتهم فضح انتهاكات داعش للعالم أجمع.
من بين هؤلاء الصحفيين، الصحفية نيسام إبراهيم، التى عرفت بتهديد داعش لها، ولكنها لم تتوقف عن إظهار شهادتها حول الظروف المعيشية التي عاشتها في الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، وشجبها للانتهاكات التي
ارتكبها تنظيم داعش. الناشطة ضد تنظيم داعش البالغة من العمر 30عاما، اسمها الحقيقي رقية حسن أعدمها مقاتلو داعش بتهمة "التجسس". وكان التنظيم قد ألقى القبض عليها في أغسطس 2015م، وقتلها في أكتوبر، ولكن أسرتها لم تبلغ بأمر وفاتها إلا في الثالث من يناير 2016م. وتعد أول امرأة تغتال من قبل تنظيم داعش، بسبب أنشطتها الصحفية.
وتعد هذه الناشطة واحدة من عدد قليل من النشطاء المستمرين في فضح انتهاكات داعش، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، للعالم أجمع، حول الوضع في الرقة، عاصمة مايسمى بالخلافة في سوريا. فمنذ انتفاضة جزء من الشعب السوري في مارس 2011م، يعد هذا الجزء من السوريين الشاهد الوحيد على ما يحدث في سوريا، حيث لم يعد يستطيع الصحفيون المحترفون الوصول إليها، أو لم يخاطروا بحياتهم للوصول إلى سوريا، حيث يتم التلاعب
بالمعلومات والسيطرة عليها، من قبل مختلف أطراف النزاع، بما فيهم تنظيم داعش.
دبلوم حول "قيم الجمهورية والإسلام"
نشر موقع "mayotte.la1ere" مقالًا للكاتب "شمس الدين علي" حول دبلوم "قيم الجمهورية والإسلام" والذي ذكر الكاتب فيه أن المعني بهذا الدبلوم رجال الدين إلا أنه يجب أن يتاح لعامة الناس من سبتمبر المقبل.
كان الهدف من هذا الدبلوم هو توفير التدريب المدني "لقيم الجمهورية والاسلام" والمحتوى هو الوعي الثقافي بالعالم العربي وتاريخ جزيرة مايوت منذ 1841 إلى وقتنا هذا, والحرية الدينية والعلمانية بما في ذلك موضوعات تدور حول الإسلام في الحياة اليومية.
أشار الموقع الى أن هذا الدبلوم أصبح الآن واجبًا لمن يترشح لمنصب قاض شرعي, أو عدد من الوظائف أو رئيس مستشفى أو منصب بالجيش.
المسئول التربوي بمركز جامعة مايوت "أوريليان" أقر بأن هذا الدبلوم أصبح مهمًا للغاية في مايوت. والحكومة خاصة وزارة التعليم هي المعنية بهذا.
بريطانيا
حسابات لداعش على تويتر تتبع الحكومة البريطانية
ذكرت جريدة (The local- France's News in English) تمكن أربعة مراهقين من مخترقي الأنظمة الإلكترونية “الهاكرز” من تتبع بعض الحسابات المروّجة لتنظيم “داعش” والناطقة باسمه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قادتهم عملية التتبع إلى أجهزة حواسيب تابعة للحكومة البريطانية.
وأشارت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “فانداسيك” إلى أن عناوين IP التي توصلت إليها من خلال اختراق ثلاثة حسابات مروّجة لـ "داعش" تعود في الأصل إلى مكاتب دائرة العمل والمعاشات البريطانية في لندن. وبالنظرة الأولى يبدو أن عناوين IP مقرها في المملكة العربية السعودية، ولكن بعد إجراء مزيد من التفتيش باستخدام أدوات متخصصة يتضح أنها تُوصّل إلى مكاتب وزارة العمل والمعاشات في لندن.
وتشير المجموعة إلى أن هذه الحسابات كانت تستخدم لاستقدام أعضاء جدد وضمهم إلى التنظيم، وللقيام بالدعاية والترويج له.
وتساءل أحد المخترقين: “أليس من المستغرب أن تقودنا الحسابات إلى لندن، موطن الأجهزة الاستخباراتية البريطانية؟!”.
ومن ناحيتها، شددت وزارة العمل البريطانية على أن بريطانيا عرضت عدداً من بروتوكولات الإنترنت للبيع.
كما أكّدت الحكومة في تصريح لها أنها حريصة جداً على بيع تلك العناوين لشركات وأفراد موثوق بهم، وشرحت أن معظم تلك العناوين كانت قد بيعت لشركات اتصالات حول البلاد، وهي تعتبر جهات موثوقة. إلا أن تصاريح الحكومة لم تكشف كمية الربح الذي حققته الأخيرة بعد عملية البيع.
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه قام ببيع بعض عناوين IP من أجل الحصول على المال لدفع الضرائب، وأوضح: “تمتلك الحكومة ملايين من عناوين IP غير المستخدمة، ما يجعلهم يبيعونها للحصول على عائد لسداد الضرائب”، مضيفًا: “قمنا ببيع عدد من هذه العناوين لشركات الاتصالات من كل مكان في المملكة المتحدة ودوليًا للسماح للعملاء بالاتصال بالإنترنت، ونحن نفكر كثيرًا في الشركة التي سنبيع لها هذه العناوين، أما الكيفية التي سيستخدم بها العملاء الإنترنت فهي أمر خارج عن السيطرة”.
شهادات مرعبة لأطفال هربوا من التنظيم الإرهابي
رصدت صحيفة (SUNDAY EXPRESS) تقريرا عن شهادات لأطفال نجحوا في الفرار من تنظيم داعش مؤخرًا حيث يقول الأطفال الذين يعيشون الآن في معسكر اللاجئين بشمال العراق انهم كانوا يتعرضون للعقاب الوحشي في حال رفضهم الذهاب إلى معسكر تدريب أشبال الخليفة المزعوم. كما ذكر أحد الأطفال أن التنظيم قام بإصابة أحد الأطفال يبلغ من العمر 11عامًا إصابة بالغة في رجله لأنه رفض المشاركة في التدريب. بالإضافة إلى أن أحد الأطفال والذي يبلغ من العمر خمس سنوات يعاني من كوابيس جراء تعرضه للضرب المستمر من قبل مقاتلي التنظيم. كما أضاف أحد الأطفال ويدعي ناصر بأن مقاتلي التنظيم يقولون لهم " يجب أن تعودوا لقتل آبائكم لأنهم كفار". وفي سياق متصل قال أحد النشطاء ويدعي خالد بأن الأطفال يشعرون بالرعب من مجرد ذكر اسم داعش أمامهم بالإضافة إلى أنهم يعانون العديد من الأزمات النفسية جراء المدة التي قضوها في أيدي التنظيم.
أمريكا
ترامب يتهم أوباما وهيلارى بتأسيس "داعش"
انتقد باراك أوباما بشدة الطريقة التي ينتهجها السياسيون التي تتسم بالتمييز العنصري، موضحًا أنه عندما يسئ السياسيون للمسلمين وتُخرب المساجد ويُرهب الأطفال فلن نكون آمنين. كما صرح رفضه لدعوة دونالد ترامب بحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص ورفضه لأى سياسة من شأنها استهداف المواطنين على أساس العرق أو الدين مؤكدًا على أن تلك السياسة خاطئة ولا تتماشى مع قيم الدولة. وأضاف أن عوامل قوة الدولة لا تقتصر على أسلحتها بل التعددية والانفتاح واحترام كل الديانات. وأكد على أن ظلم القادة وتزايد حدة الكراهية والعنف ضد فئة بعينها هو سبب الإرهاب وليس المسلمين أو اللاجئين كما يدعي بعض الساسة. كما رفض اتهام اللاجئين بكونهم سبب التدهور الاقتصادي للبلاد. وناشد الأمريكيين بضرورة الالتزام بالوحدة وعدم إلقاء اللوم على الآخرين.
ونشر موقع "blogs.mediapart" مقالًا للكاتب "رشيد باربش" حول ما صرح به دونالد ترامب، المرشح الجمهورى المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلارى كلينتون هما من ابتدعا تنظيم داعش، وجاء ذلك في أكثر من تصريح له في معرض حديثه عن سياسات الإدارة الأمريكية بشأن الإرهاب.
وذكر الكاتب أن مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب قال ذلك خلال خطاب ألقاه أمام مؤيديه في مدينة بيلوكسي التابعة لولاية ميسيسيبي.و صرح ترامب قائلًا : "إن هيلاري لها سجل سيئ كوزيرة للخارجية وأنها هي التي كانت وراء ظهور تنظيم داعش". وتابع قائلا "هيلاري وأوباما هما اللذان خلقا مشكلة داعش الكبيرة بفضل سياساتهما السيئة وسوء تفكيرهما.".
وأشار الكاتب أن وسائل الإعلام الفرنسية أعادت بث هذه التصريحات لدونالد ترامب مرارًا وتكرارًا. ويتساءل الكاتب هل المرشح الجمهوري دونالد ترامب فقد عقله أم أنه يسعى لفضح الإدارة الأمريكية قائلًا بصوت عال ما يعتقده الناس جميعًا في العالم العربي؟
ويذكر الكاتب أنه "ليس من محبي المهرج الأمريكي الجديد" الذي يتمتع بشعبية كبيرة وفقًا لاستطلاعات الرأي ولكن فيما يخص هذا الموضوع فهو ليس مخطئًا تمامًا في أن داعش هي صنيعة الولايات المتحدة.
ويرى رشيد باربش أن الإدارة الأمريكية هي السبب وراء ظهور هذا التنظيم الإرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر من قتله الملايين من المدنيين العراقيين, وإعطائه غالبية آبار النفط للأكراد, وتقسيمه للعراق, وقتله لصدام حسين يوم عيد المسلمين, وإعطاء السلطة للأقلية الشيعية. كل هذا كان السبب في وجود مثل هذا التنظيم.
أفكار جديدة ضد الدعاية الجهادية
نشرت صحيفة "Le monde.fr" الفرنسية خبرًا حول إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، ، تشكيل خلية تهدف لدمج وتنسيق الجهود في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل إدارات الأمن الداخلي والعدل، للتصدي للفكر المتطرف والعنف على الأراضي الأمريكية.
كما صرح نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في بيان أن: "الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس وسان برناردينو (كاليفورنيا) هذا الشتاء، سلطت الضوء على ضرورة تحرك الولايات المتحدة لحرمان المتطرفين الذين ينتهجون العنف مثل تنظيم داعش من الحصول على أرضية خصبة للتجنيد".
ويتزامن هذا الاعلان مع انعقاد لقاء في سيليكون فالي، في كاليفورنيا، يضم ممثلين عن عمالقة الانترنت مثل فيسبوك وجوجل، وتويتر، ويوتيوب بحضور مسئولين كبار في البيت الأبيض، من أجل بحث كيفية الرد على استخدام تنظيم داعش لشبكات التواصل الاجتماعي.
كما يتعرض الرئيس الأمريكي أوباما، لانتقادات شديدة حول استراتيجيته العسكرية والدبلوماسية والداخلية ضد تنظيم داعش، وذلك في إطار التوتر الذي يحيط بالانتخابات التمهيدية للرئاسة في نوفمبر، حيث يأخذ عليه خصومه امتناعه عن استخدام تعبير "الإسلام المتطرف" ويتهمونه بالتفاؤل المفرط، وذلك رغم حملات مكتب التحقيقات الفيدرالي في 50 ولاية أمريكية ضد أشخاص يشتبه بأنهم يحاولون التطرف سرا عبر الانترنت..
أمريكية تقاضي "تويتر" بتهمة محاباة الإرهاب
نشرت صحيفة " Le Figaro.fr" الفرنسية خبرًا حول رفع أرملة أمريكي قتل مؤخرا في هجوم في الأردن، دعوى قضائية، ، ضد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بتهمة استخدامه كوسيلة دعائية عززت "التنامي الكبير" لتنظيم داعش.
الدعوى التي أقيمت في محكمة اتحادية في أوكلاند، كاليفورنيا، تتهم وسائل الإعلام الكبرى، بتقديم دعم مادي للمتشددين من خلال منحهم "حرية الوصول " لموقعها على الانترنت، لنشر رسائل تنظيم داعش، وتجنيد عناصر جديدة وجمع التبرعات.
وأوضحت أن "هذا الدعم المادي كان حيويا في تنامي تنظيم داعش ولتمكينه من شن هجمات إرهابية".
وفي المقابل، قال المتحدث باسم تويتر، إن الشكاية "لا أساس لها"، "نحن مثل باقي العالم روعنا بالفظاعات التي تنفذها مجموعات متطرفة وأثرها على الإنترنت". وتابع المتحدث: "إن التهديدات العنيفة والترويج للإرهاب لا مكان لها على تويتر كباقي المواقع الاجتماعية وقواعدنا واضحة بهذا الشأن". وأوضح أن تويتر تعول على فريق تحقيق في حسابات وتغريدات تمجد العنف وتعمل في هذا الصدد بالتعاون مع وكالات استخبارات. لكن الدخول الحر لتويتر يتيح لمستخدم تم تعليق حسابه أن يسجل مجددا باسم آخر وهو تكتيك يستخدمه المتشددون..
"شارلى إبدو" تواصل عداءها.. وتسخر من الطفل السوري الغريق
نشرت صحيفة " Courier international" الفرنسية مقالا حول العدد الأخير من الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي ابدو"، التي نشرت فيه رسمين كاريكاتوريين للطفل السوري الغريق، أيلان كردي، لمقارنته بمرتكبي التحرش الجنسي في كولونيا، مما أدي إلى إثارة ردود فعل قوية.
ووفقا لجريدة "الأخبار" اللبنانية، فإن "الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إبدو في عددها الصادر يوم الأربعاء 13 من يناير، سخرت من وفاة الطفل السوري، أيلان كردي، الذي وجد جثة على الشاطئ التركي، بعد غرق مركب اللاجئين الذي كان على متنه، أثناء محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا، بربطه باللاجئين الذين ارتكبوا أعمال التحرش في مدينة كولونيا الألمانية، أثناء الاحتفالات برأس السنة الجديدة". كما أثارت هذه الرسوم موجة من الاحتجاجات في فرنسا وفي الخارج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بـ "عنصرية" المصمم...
بينما تناولت صحيفة " le point.fr" الفرنسية هذا الخبر بعنوان "عمة الطفل أيلان كردي مشمئزة من رسم "شارلي ابدو""، حيث ذكرت صحيفة " lepoint.fr" أن الصورة الكاريكاتورية للطفل أيلان الكردي، في منتصف صفحة مزدوجة من العدد الأخير من صحيفة شارلي ابدو الساخرة، تحمل توقيع رئيس صحيفة ريس، وتضمن القسم العلوي من الرسم الكاريكاتوري، رسما للطفل أيلان، كما ظهر في صورة غرقه التي انتشرت في أنحاء العالم، بعد أن قذفت الأمواج بجثته على الشاطئ التركي، وفي القسم السفلي، ظهر رسم يصور مجموعة من اللاجئين يتحرشون بامرأة، وحمل الرسم عبارة "ماذا كان سيكون مصير أيلان، لو كبر" ...
التحالف الدولي يستهدف داعش اقتصاديا
نشر موقع "LeMonde" خبراً بعنوان "التحالف الدولي يستهدف مخازن أموال داعش" ورد فيه أن التحالف الدولي قد قصف يوم الاثنين 11 يناير مخزنا لأموال داعش الواقع في الموصل شمالي العراق. وأشار مصدر عسكري إلى ذلك الأمر قائلاً: "نحن نستطيع" فالأموال التي تم استهدافها تقدر "بملايين الدولارات" و"ربما دنانير" عراقية جاءت نتيجة الأنشطة غير المشروعة التي يقوم بها تنظيم الدولة كتهريب النفط بالإضافة إلي "النهب" و"الابتزاز" وذكر المصدر أن تنظيم داعش "مجبر علي التعاملات النقدية" كما أوضح هذا المصدر أن التحالف كان قد شن هجوماً واحداً علي الأقل علي هذا النوع من مخزن الأموال إلا أن هذا الهجوم الأخير من الممكن أن يكون هو الأكبر من أي وقت مضي. ووفقا لقناة CNN"" التي نشرت المعلومات الأولي فإن هذه الضربة وفقا لتقديرات التحالف الأولية قد أسفرت عن مقتل ما بين 5 إلي 6 مدنيين. هذا وكانت الولايات المتحدة وقوات التحالف قد كثفت من حملتهم علي تنظيم داعش منذ فصل الخريف كما يسعون إلي عرقلة التنظيم باستئصال مسئوليه وتجفيف منابعه المالية بأن يقوموا باستهداف البنية التحتية للمواد البترولية بشكل خاص حيث يدمرون علي سبيل المثال المئات من صهاريج النفط.
ليبيا
مصراتة.. الحصن الأخير ضد زحف الدواعش
مازالت داعش تحاول بأشكال مختلفة التمدد في ليبيا انطلاقا من سرت في اتجاه طرابلس ولكن هذه المحاولة تعترضها عقبة مصراته في هذا الصدد، نشر موقع "francetvinfo" مقالًا بعنوان "مصراتة, الحصن الأخير ضد زحف داعش في ليبيا" والذي ذكر الكاتب فيه أن اثنين من مراسلي قناة "فرنسا 2" قد اجتمعا بسكان مدينة سرت الذين غادروا مدينتهم, التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم "داعش". وذكر الكاتب أن مصراتة, أصبحت الحصن الأخير ضد زحف داعش في ليبيا. فبعد استقرارها في سوريا والعراق, تتوغل الآن بسرعة هائلة في ليبيا لتمتد "امبراطوريتها" المزعومة حول معقلها في سرت. فعناصر داعش تسيطر حاليًا على 20 % من الأراضي الليبية.
وأشار الكاتب الى أنه على بعد 200 كيلو متر من سرت, تقع مدينة مصراتة والتي تمثل الحصن الأخير ضد توغل الجماعة الإرهابية في ليبيا, وعلى الطريق بين المدينتين, تم وضع قوانين ولوائح من قبل كتائب مسلحة على الحدود مع المناطق التي يسيطر عليها داعش. الوضع الذي جعل سرت ما يشبه دولة مستقلة مقطوعة عن العالم, فر منها الكثير ولم يبق فيها سوى 15 ألف نسمة في الوقت الذي كان يقطنها سالفًا 70 ألف نسمة.
بينما نشر موقع " iris-france " الفرنسي حواراً صحفياً تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا جاء فيه:
واصل تنظيم داعش الإرهابي هجماته وبشكل ممنهج على عدة مدن ذات أهمية استراتيجية على صعيد الطاقة البترولية، كمدينة سيدرا ورأس لانوف بالشمال الليبي. فبالأمس القريب، استمرت الهجمات والمعارك بين تنظم داعش من جهة والحراسة المكلفة بتأمين مواقع النفط الليبي المعينة من قبل الحكومة والمعترف بها دولياً... الحوار مع قادر عبد الرحيم، الباحث بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية.
وطرح الموقع سؤالا: من يقاتل بصفوف "داعش" في ليبيا؟
بشكلٍ عام، تضم صفوف داعش في ليبيا، مثلها في ذلك مثل داعش بكافة البلدان التي وقعت تحت سيطرتهم، الكثير من الجنسيات، كاليمنيين والسودانيين والتونسيين. العديد من الحالمين بدولة الأمة الإسلامية المبنية على دعائم الخلافة. إنها الأيديولوجيا السحرية، والتي توفر للحالمين معول هدم الحدود التقليدية والتي طالما ما حالت بينهم وبين التنقل بحرية بين الأمم، الآن ومع هذا الحلم الخرافي، انكسرت الحدود وتمحور المنتمون إلى داعش حول الإسلام وليس الدولة! ربما ولهذا السبب، استطاعت داعش تعبئة الكثير من الشباب في صفوفها.
ما الأهمية الاستراتيجية من وراء الهجوم على مدن مثل سيدرا ورأس لانوف؟
بالطبع، هذه المدن تمثل أهمية استراتيجية من طرازٍ فريد لداعش، وذلك لقربها من الحدود مع أوروبا، والأهمية الاستراتيجية الأخرى، هي أنها تحتوى على ثروةٍ لا تقدر، ألا وهي البترول. تمثل ليبيا لتنظيم داعش الإرهابي فرصةً متميزة، حيث أنها على صعيد الدول ليست بالدولة الحقيقية، ومؤسساتها مصابةً بالهزال والضعف. وفي مثل هذا المناح تتمكن داعش من تثبيت أقدامها. فتنظيم داعش يتعاظم شأنه بأي دولة على حساب ضعف نظامها السياسي وهشاشة قيمه المجتمعية، فعلى خطى انتشار التنظيم ببلاد المغرب، تنامى وجوده بدول الساحل الإفريقي مثل النيجر ومالي والجزائر وموريتانيا. إن ازدهار تلك التنظيمات للصيق الارتباط بضعف وهشاشة المؤسسات الداخلية لأي دولة!
هل ما تقوم به داعش من هجماتٍ بليبيا، مرتبط وفقط بالشأن الداخلي الليبي، أم أن له ارتباطا بالخارج؟
إن وجود علاقة بالخارج فيما يخص الهجمات، أمر وارد، ولكنني أميل دوماً إلى غياب التنسيق مع الخارج عند التعرض للداخل من قبل المتطرفين. فالأمر يتعلق دوماً بالفرص المتاحة في الداخل لتحقيق نجاح نسبي في مواجهة العدو (الدولة)، ومن يستطيع اتخاذ القرار في هذا الشأن واكتشاف ثغرات الخصم، هو وفقط أعضاء التنظيم بالداخل الأكثر دراية بتعقيدات الأمور على الصعيد الداخلي.
هل تعتقد أن ليبيا ستشكل بالنسبة لداعش الملجأ الأخير الذي ستحتوى فيه حلم الخلافة إذا ما استمر التنظيم في التقهقر على الصعيد السوري التركي؟
أعتقد أننا في القريب العاجل سنسمع عن إعلان التنظيم لقيام الخلافة ببلاد المغرب، وسيكون الإعلان من خلال الأراضي الليبية...
الكاميرون
12 قتيلا فى هجوم على مسجد
نشر موقع " Rts.info" خبرًا حول هجوم انتحاري استهدف مسجد كويابى، في قرية صغيرة في منطقة كولوفاتا، قرب الحدود مع نيجيريا، هذه المنطقة تستهدفها جماعة بوكو حرام بانتظام، أثناء صلاة الفجر، مما أسفر عن مقتل اثني عشر شخصا.
وصرح مصدر أمني في المنطقة، أنه اثناء تجمع المصلين في المسجد لأداء صلاة الفجر، تسلل انتحاري وفجر نفسه اثناء الصلاة...