| 26 أبريل 2024 م

أمة واحدة 1|| كاتبة للغرب: لا تفزعوا من ‏تطبيق الشريعة.. والمرأة الداعشية للإنجاب ‏فقط!‏

  • | الإثنين, 25 يناير, 2016
أمة واحدة 1|| كاتبة للغرب: لا تفزعوا من ‏تطبيق الشريعة.. والمرأة الداعشية للإنجاب ‏فقط!‏

ألمانيا
من اللاجئين لميركل : كرامة الإنسان .. خط ‏أحمر
نشرت جريدة دي فيلت ‏die Welt‏ تقريرًا خبريًا ‏تحت عنوان: اللاجئون يريدون حماية كرامة ‏المرأة، ونص الخطاب الذي تم إرساله للمستشارة ‏الالمانية أنجيلا ميركل: نكتب إليكِ كلاجئين في ‏ألمانيا، هربنا من الحرب والإرهاب ولهيب ‏القذائف والاضطهاد السياسي والاعتداءات ‏الجنسية (على يد تنظيم داعش مثلًا)، وسلك ‏الكثيرون منا طُرُقًا خطيرة من أجل الهروب. ‏ونحن الآن سعداء أننا أخيرًا وجدنا الأمن ‏والحماية في ألمانيا، ونتقدم بالشكر لألمانيا حكومةً ‏وشعبًا. ونود أن نعرب عن صدمتنا عما حدث في ‏احتفالات ليلة رأس السنة في كولونيا والمُدن ‏الأخرى، فنحن نبغض الاعتداءات الجنسية ‏وجرائم السرقة، التي قد يكون اتُهم فيها مهاجرون ‏ولاجئون، بل وندين تلك الأعمال بكل شدة. ونود ‏أن نشير إلى أن كرامة الإنسان عندنا أيضًا خط ‏أحمر ولا يمكن المساس بها، سواء كان رجلاً أو ‏امرأة، ومن المعروف عندنا أننا نضع قوانين البلد ‏المُضيف نصب أعيننا.‏
ونحن ندعو إلى حماية كرامة وشرف النساء طبقًا ‏لما ورد في القرآن الكريم والكتاب المقدس، ‏معلنين استعدادهم للمساعدة في حدود قدراتهم ‏على عدم تكرار تلك الجرائم في كولونيا. وأعلن ‏مجلس اللاجئين في دويسبورج أن هناك لاجئين ‏آخرين يرغبون في تضامنهم مع هذه الرسالة، ‏واستطاعوا توقيع قوائم، ومن أجل هذا تمت ‏ترجمة الرسالة إلى العربية والإنجليزية.‏
‏ ــــــــــــــــــ
أوتشار يحذر من تعميم الأحكام ضد المسلمين
حذر عالم الإسلاميات بولينت أوتشار من الأحكام ‏الجماعية التعميمية على الإسلام، وذلك بعد ‏الاضطرابات التي وقعت في مدينة كولونيا، ‏وقال: إنه "إذا قام بهذه الجرائم المئات من ‏المهاجرين الموصوفين بأنهم سكارى ومضطربو ‏السلوك، فإن الأمر لابد أن يكون بيد القضاء ‏ويجب ألا يربط بالدين".‏
وأكد أستاذ الدراسات الإسلامية ورئيس قسم ‏الدراسات الإسلامية العقدية بأن "الإسلام لا يدعو ‏أبدًا للسكر ولا لمغازلة النساء الأجانب" وأضاف ‏‏"بأن هذا يتعارض بشكل كامل مع تصوراتنا عن ‏الدين الإسلامي، سواء أكانت سنية أم شيعية أم ‏سلفية أم ليبرالية أم محافظة."‏
ومن غير المسموح به أن تنبني على هذه ‏التصرفات الفردية علاقة عدائية بين المسيحية ‏والإسلام ولا بين الحداثة الغربية المتنورة ‏والحضارة الشرقية الذكورية. واعتبر أن ‏التعليقات الداعية لهذا العداء والتي تتبنى هذا ‏التوجه الفكري والمنتشرة على مواقع التواصل ‏الاجتماعي أو الصادرة من خبراء غير حقيقيين ‏ساقطة وغير دقيقة.‏
وطبقًا لما صرح به أوتشار فإن هذه الأعمال لابد ‏أن تلاحق قضائيًا، وأضاف "إنني على يقين بأن ‏الضيوف لابد أن يتصرفوا في إطار الضيافة، ‏وإذا لم يفعلوا فسيؤدي ذلك لا محالة إلى ‏الترحيل."‏
ويري أن هذا الإجراء مبرر، حيث ان مثل هذه ‏التصرفات غير أخلاقية تعكر صفو الجو العام ‏المجتمعي وتلحق الضرر أيضًا باللاجئين الأبرياء ‏بل والمسلمين ككل. فلا يسمح بحال من الأحوال ‏أن تبني من هذه الوقائع استنتاجات عامة على ‏اللاجئين ككل، وأضاف أن "هذا لا يتساوى إلا ‏بالعقاب الجماعي، ولا يتناسب إلا مع العصور ‏الوسطى. أما عصرنا الحالي الحديث وقوانينه فلا ‏تقبل بهذا مطلقًا."‏

المجلس المركزي للمسلمين : الكراهية ضد ‏الإسلام أخذت أبعادا جديدة
نشرت جريدة زود دويتشه ‏Süddeutsche‏ ‏خبرًا بعنوان "بعد الاعتداءات على النساء في ليلة ‏رأس السنة الجديدة في كولونيا ومدن أخرى شكا ‏المجلس المركزي للمسلمين من العداء المتزايد ‏تجاه المسلمين". وقال رئيس مجلس إدارة ‏المركز، أيمن مزايك، في تصريحات له لصحيفة ‏‏"كولنر شتات أنتسايجر" "إننا نشهد بعدًا جديدًا من ‏الكراهية"، مشيرا الى صخب المتطرفين اليمينيين ‏على وسائل التواصل الاجتماعي والحكم المُسبق ‏من خلال أحداث ليلة رأس السنة. وقال مزايك ‏للصحيفة عندما شاع بين الناس أن الأمر يتعلق ‏ببعض المشتبه بهم في مخيمات اللجوء تلقى أحد ‏فروع الرابطة حوالي 50 مكالمة تهديد، وهو ما ‏اضطر الرابطة الى إيقاف استقبال المكالمات ‏الهاتفية، فضلًا عن تلقي مئات الرسائل ‏الإلكترونية التي تبعث الكراهية ورسائل بريدية ‏أيضًا، علاوةً على التحريض على شبكة ‏الإنترنت.‏
‏ وأضاف مزايك أن المواقف العنصرية والمعادية ‏للإسلام أخذت في التزايد منذ فترة، وأرجع ذلك ‏الى التعميم، وقد قرر المجلس مواجهة الاستياء ‏المتزايد بــ"التنوير والحكمة"، فإنه لأمر جلل في ‏الإسلام أن تسئ للنساء أو أن تعتدي عليهن. ‏وأشار الخبر إلى ما حدث في ليلة رأس السنة في ‏مدينة كولونيا من أعمال سرقة واعتداء تسبب ‏فيها مجموعات من الرجال اللاجئين، حسبما ‏أفادت أقوال الشهود. هذا فضلاً عن تكرار تلك ‏الأحداث في بعضٍ من المدن الأخرى، فقد ‏تزايدت أعداد البلاغات عن هذا الأمر لتصل الى ‏أكثر من 500 بلاغ في كولونيا وحدها.‏



‏ فرنسا
كاتبة للغرب: لا تفزعوا من تطبيق الشريعة
قالت الكاتبة الفرنسية كاميل رنارد ان الشعار ‏السياسي يمثل فزاعة تجتاح اليوم أوروبا لنشر ‏الأوهام والقلق من الإسلام.‏
وأشارت الكاتبة فى برنامج "" ‏franceculture‏" إلى خريطة نشرتها في المقال ‏تقترح النظر فيها لنرى اختلاف وتنوع تطبيق ‏الشريعة من بلد لآخر عبر محتوى أخلاقي أو ‏اجتماعي أو قانوني حتى نتجنب أكبر قدر ممكن ‏من الأفكار المسبقة عن الإسلام.‏
وذكرت الكاتبة مقولة لعالم مسلم من القرن التاسع ‏عشر قال "ذهبت أوروبا فرأيت إسلامًا بلا ‏مسلمين, وعدت لأرض الإسلام فرأيت مسلمين ‏بلا إسلام" لتثبت هذه المقولة أن هناك دولا غربية ‏تطبق مبادئ الشريعة الإسلامية وأن هناك دولا ‏تقول إنها إسلامية أنها تكافح الفساد وتسعى ‏لاستقلال السلطة القضائية وتمكين العدالة ‏الاجتماعية ولا يعنى بذلك أنها على الطريق ‏الموصل لله".‏
وأشارت الكاتبة إلى أن الشريعة بها مذاهب فقهية ‏مختلفة منها" المالكية والشافعية والحنفية ‏والحنبلية". وهناك علماء متخصصون في الفقه ‏والعقيدة يستنبطون من قواعد الشريعة ما يتعلق ‏بالعبادات مثل "الصلاة والصيام والصدقة.... ‏‏"وما يتعلق بالأحوال الشخصية "كالزواج ‏والطلاق والميراث.... " وما يتعلق بالمعاملات ‏التجارية مثل " تحريم الربا......" أو الجرائم ‏المتعلقة بمحارم الله " كالفجور أو شرب ‏الخمور...." من هذه القواعد المتنوعة, نشأت ‏المدارس الفقهية. ومن هنا لا يجب أن نأخذ ‏الشريعة كذريعة لنبعث الخوف والقلق في نفوس ‏الغرب والناس من الإسلام.‏

المرأة الداعشية "للإنجاب فقط" !‏
نشرت صحيفة "‏Lexpress.fr‏" الفرنسية خبرًا ‏حول الدور المهم الذي تلعبه النساء داخل تنظيم ‏داعش، وهو الإنجاب وتلقين أبنائهن فكر داعش ‏منذ نعومة أظافرهم وتلقينهم مبادئ التطرف، نقلا ‏عن الشهادة التي أدلت بها صوفي كازيكي "اسم ‏مستعار"، وهي معلمة فرنسية، التحقت بصفوف ‏تنظيم داعش في سوريا، في فبراير 2015م، ‏وعندما عادت مرة أخرى إلى فرنسا أدلت ‏بشهادتها حول الحياة اليومية للنساء في معقل ‏الإرهابيين في الرقة.‏
وفقا للأرقام التي قدمتها فرانس انفو ، فإن عدد ‏النساء المنضمات لداعش في تزايد مستمر، حيث ‏بلغ عدد النساء الفرنسيات المنضمات لصفوف ‏تنظيم داعش في سوريا والعراق، إلى 220 امرأة ‏في ديسمبر الماضي.‏
ومن بين هؤلاء النساء، صوفيا كازيكى، معلمة ‏في الضواحي الباريسية، اعتنقت الاسلام سرا ‏على أمل أن يعطي معنى جديدا لحياتها، ثم ‏سافرت إلى مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في ‏سوريا، بصحبة ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، ‏في فبراير 2015م. وبعد شهرين في مدينة ‏الرقة، تمكنت هذه الأم البالغة من العمر 34 عاما، ‏من الفرار، حسب ما ذكرت لصحيفة اكسبرس. ‏
وبسؤالها حول حياتها في الرقة، أجابت – ‏تعرفت، كجزء من عملي، إلى ثلاثة أولاد، ‏استقروا بعد ذلك في سوريا. أحدهم اتصل بي في ‏ديسمبر 2014م، للاطمئنان على أقاربه، وفي ‏أثناء الحوار تطرقنا للحديث عن سوريا، ‏ومستشفى النساء، وانتهى بي المطاف للعمل بها ‏كمتطوعة. كما استطاع تنظيم داعش الاستفادة ‏مني وبأخريات لسد العجز في المستشفي، فعلى ‏الرغم من أنه ليس لدي أي خبرة طبية، إلا انهم ‏استفادوا منى... وبسؤالها حول الصورة التي لديها ‏عن النساء الداعشيات داخل تنظيم داعش، أجابت، ‏الدور الرئيسي للمرأة داخل تنظيم داعش هو ‏الإنجاب، وغير ذلك ليس لها وجود. كما أنها في ‏الشارع يجب ألا تتكلم بصوت عال، وان تكون ‏غير مرئية. فهى خلقت لأجل الرجل فقط، الذي ‏هو سيد حياتها...‏
طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg